وكالات – متلازمة دريسلر تعد حالة طبية نادرة لكنها تستدعي الانتباه، حيث يمكن أن تظهر بعد حدوث نوبة قلبية أو بعد إجراء جراحة في القلب. تتميز هذه المتلازمة بالتهاب الأنسجة المحيطة بالقلب، مما قد يؤدي إلى أعراض خطيرة تستدعي التشخيص والعلاج المناسبين.
أعراض متلازمة دريسلر
تظهر متلازمة دريسلر بمجموعة من الأعراض التي قد تتشابه مع استعراض للأزمة القلبية، مثل:
– ألم الصدر: قد يكون الألم مستمرًا وأقل حدة مقارنة بألم النوبة القلبية.
– الحمى: يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
– صعوبة التنفس: يشعر المريض بصعوبة في التنفس، خاصة عند الاستلقاء.
– التعب العام: الإحساس بالتعب والإرهاق المزمن.
– السعال الجاف: وقد يكون مصحوبًا بوجود دم في بعض الحالات.
يتسبب التهاب الأنسجة في المنطقة المحيطة بالقلب بتدهور الحالة الصحية وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
طرق العلاج
في حالة كانت الأعراض شديدة أو مرتفعة، هناك خطر حدوث “انسداد قلبي”، وهو وضع يتطلب جراحة طارئة، حيث يصعب على القلب ضخ الدم بشكل كافٍ. العلاج يعتمد على شدة المتلازمة، وغالبًا ما يشمل استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، وقد تُستخدم المسكنات لتخفيف الألم.
عوامل الخطر
يتعين على الأفراد الذين تعرضوا لأي من العوامل التالية أن يكونوا أكثر توخيًا لحالتهم الصحية:
– نوبة قلبية حادة
– جراحة القلب
– العدوى
يجب مراقبة المرضى الذين عانوا من أي من هذه الحالات بعناية للتأكد من عدم ظهور أعراض متلازمة دريسلر. إذا تم تشخيص الحالة في مرحلة مبكرة، فإن الوقاية من المضاعفات تكون أكثر نجاحًا.
بالمجمل، تعتبر متلازمة دريسلر حالة طبية تستدعي اهتمامًا خاصًا بسبب التعقيدات التي يمكن أن تنجم عنها، ويجب على الأطباء والعاملين في المجال الصحي اتخاذ التدابير الفعالة لمراقبة المرضى المعرضين للخطر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
