وكالات – يُعد البروبيوتيك من العناصر الغذائية الأساسية لصحة الأمعاء، حيث يُعزز الهضم، يقوي المناعة، ويحسن صحة البشرة. تشير الأبحاث إلى إمكانية تقليل البروبيوتيك لدهون الجسم، محيط الخصر، ومؤشر كتلة الجسم (BMI). يعتمد بعض الأشخاص على مكملات البروبيوتيك، بينما ينضم آخرون إلى نظامهم الغذائي بشكل طبيعي عن طريق تناول الأطعمة المخFerلة مثل الزبادي ومخلل الملفوف.
البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا وخمائر حية تفيد الصحة بطرق متنوعة، وتعزز مخزون الميكروبات النافعة في الأمعاء وتحارب البكتيريا الضارة. ولكن، ليست جميع الأشخاص يلائمهم البروبيوتيك، وقد تظهر بعض المخاطر عند تناول كميات كبيرة منه.
تشير الدراسات إلى أن الاستخدام طويل الأمد للبروبيوتيك قد يؤدي إلى زيادة الالتهابات، تغييرات في تكوين ميكروبات الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن الاستخدام المفرط دون إشراف طبي يمكن أن يؤدي إلى تنشيط مزمن للجهاز المناعي، مما يعكس ضرورة الحذر في استهلاك البروبيوتيك بوصفه مكملًا طويلاً.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
