وكالات – تزداد أعداد المرتادين لحمامات السباحة خلال فصل الصيف، خاصة الأطفال، كوسيلة للهروب من حرارة الجو وقضاء أوقات ممتعة. ومع ذلك، قد تحتوي مياه هذه الحمامات على مواد كيميائية مثل الكلور، أو قد لا يتم تعقيمها بشكل كامل، مما قد يتسبب في أضرار صحية عند ابتلاعها.
توجد جراثيم وبكتيريا في مياه المسابح يمكن أن يتحملها الكلور جزئيًا، مثل النوروفيروس والإشريكية القولونية، التي قد تسبب إسهالًا شديدًا. كما يعد الكريبتوسبوريديوم من الطفيليات الشائعة في المسابح، حيث يسبب الإسهال ويصيب غالبًا الأطفال.
تنتشر أمراض السباحة عادة عند ملامسة أو استنشاق الماء الملوث، حيث يعد الإسهال من أبرز هذه الأمراض، إلى جانب الطفح الجلدي، وآلام الأذن، والسعال، وآلام العين. قد يؤدي ابتلاع مياه المسابح إلى دخول بكتيريا وفيروسات للجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وقد تظهر أعراض مثل الغثيان والحمى.
في حال ظهور هذه الأعراض، يُنصح بتزويد الطفل بالسوائل للتخلص من السموم، ومعظم هذه الأعراض سهلة العلاج منزليًا، لكن إذا استمرت، يجب استشارة الطبيب. من المهم اتخاذ خطوات لتقليل انتشار البكتيريا في المسابح وحماية الآخرين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
