وكالات – سواء كنت تسافر بالسيارة أو الطائرة أو القطار، يمكن أن يسبب دوار الحركة أعراضًا مثل القيء، والتعرق، وشحوب البشرة، مصحوبة بالغثيان والدوار والتعب. يُمكن أن يشعر البعض بالدوار عند مشاهدة مشاهد في البرامج التلفزيونية أو التفكير في الحركة، كما يمكن أن تتسبب ألعاب الفيديو أو استخدام نظارات الواقع الافتراضي في دوار الحركة، المعروف في هذه الحالة بـ”دوار الإنترنت”.
يحدث دوار الحركة نتيجة لرد فعل على حركة حقيقية أو متصورة، إلا أن الآليات الدقيقة وراء ذلك لا تزال غير مفهومة بالكامل. يلعب “الجهاز الدهليزي” في الأذن الداخلية دورًا في الحفاظ على التوازن، وقد يواجه صعوبة في ذلك أثناء الحركة المستمرة، مما يؤدي إلى إرسال إشارات إلى الجسم تسبب الدوار. الأشخاص الذين يعانون من تعرض لضرر في بعض أجزاء الأذن الداخلية قد يصبحون محصنين ضد دوار الحركة.
العوامل التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بدوار الحركة تشمل الحركة العنيفة، حيث تُظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة لذلك، خصوصًا في حالات تقلبات الهرمونات مثل الحمل أو مراحل معينة من الدورة الشهرية. أيضًا، بعض الحالات مثل الدوار والصداع النصفي يمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بدوار الحركة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
