انقسام في دائرة ترامب: دبلوماسية أم عمل عسكري ضد “نووي إيران”
وكالات – تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع إيران من تطوير سلاح نووي، حيث قام بإرسال فريق من المفاوضين للتوصل إلى اتفاق مع طهران، بينما نشر قاذفات بي-2 وحاملات طائرات كخطة بديلة.
تشير التقارير إلى وجود انقسام داخل فريق ترامب للأمن القومي حول الاستراتيجية المثلى لتحقيق هذا الهدف، لكن الجميع يتفق على أن عدم وجود حل بين طهران وواشنطن قد يؤدي إلى نشوب حرب.
يعتقد معسكر بقيادة جيه دي فانس، نائب ترامب، أن الحل الدبلوماسي هو الأكثر جدوى، ويدعو إلى تقديم تنازلات. ويفيد مسؤولون أن فانس، إلى جانب مبعوث ترامب ستيف ويتكوف ووزير الدفاع بيت هيجسيث، يعبرون عن مخاوفهم من الخطر الذي قد يواجه الجنود الأمريكيين في حالة تصعيد عسكري ضد إيران.
من جهة أخرى، يشكك معسكر آخر، يضم مستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو، في إمكانية التوصل إلى اتفاق ويؤكدون على ضرورة إلزام إيران بتفكيك برنامجها النووي، مع الدعوة لتوجيه ضربة عسكرية إذا لزم الأمر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا