بقلم : شريف هاشم – بغداد
أقامت عمادة كلية الطب / الجامعة المستنصرية وبالتعاون مع وزارة الداخلية / مديرية مكافحة المخ*د*رات وشعبة التعليم المستمر وشعبة الشؤون العلمية ووحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي ندوة علمية عن ( السبل الأفضل لمحاربة انتشار المخ*د*رات وتوعية الشباب من خلال نماذج ضحايا المخ*د*رات ) ، برعاية عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور غسان علي القزويني وبحضور نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين وطلبة الكلية ، حيث ألقاها المدرس المساعد علا محمد والمدرس المساعد هالة عقيل ( التدريسيات في فرع علم الأدوية ) ومحاضرون من مديرية مكافحة المخ*د*رات في الكرخ .
وبينت المحاضرة التعريف العلمي للمخ*د*رات التي هي منتجات كيميائية تسبب آثار جانبية على الانسان ، وتستخدم في مجال الطب والصيدلة على انها مواد للعلاج والوقاية من الأمراض وتستخدم لمدة محدودة ، اما تعريفها القانوني فهي مواد تسبب الادمان وتسمم الجهاز العصبي ومن المحظور زراعتها او تصنيعها الا لأغراض ضمن القانون ولا تستعمل الا من خلال رخصة خاصة ، اما تعريفها الشرعي فهي المواد التي تغيب العقل والحواس .
واستعرضت الندوة بعض الأنواع الرئيسية من المخ*د*رات والمؤثرات العقلية ، وتطرقت إلى هذه الآفة وكيفية معالجتها وإيجاد الحلول اللازمة للحد من انتشارها في المجتمع العراقي .
وشرحت التعريف بالادمان لكونه حالة هستيرية يتعرض لها الشخص عند عدم الحصول على مادة معينة وذلك بسبب الادمان على هذه المادة مثل المخ*د*رات ، وكذلك الانتشار السريع للمخ*د*رات بين الشباب والكبار رغم أضرارها العديدة .
وتناولت الندوة أبرز المخاطر الناتجة عن تع-اط*ي المخ*د*رات والمؤثرات العقلية ولاسيما تلك المخاطر التي تنعكس على المتع-اط*ين من النواحي النفسية والاجتماعية والصحية والتي قد تظهر أعراضها سلوكياً او عن طريق الانفعالات وكذلك على جسد المتع-اط*ين ، مبيناً مدى انعكاسها على انتشار الجرائم وكثرة الحوادث من جراء هذه المؤثرات .
وتضمنت الندوة الى القوانين التي تجرم المخ*د*رات بصفتها من الجرائم المخلة بالشرف فضلاً عن كيفية التعامل مع كل فئة من الفئات التي تتورط بمثل هكذا جرائم.
وخرجت المحاضرة بجملة توصيات بالتأكيد على دور الأسرة والعائلة في تجنب هذه المشكلة وحماية الأفراد من الوقوع في الإدمان والمساعدة في العلاج منه .
