وكالات – تُعتبر كائنات “الزومبي” نوعًا من الخيال الموجود في أفلام الرعب، ولكن هناك أيضًا خلايا تُسمى “خلايا الزومبي” تعيش في أجسادنا. وفقًا لدراسة من جامعة جون هوبكنز، فإن هذه الخلايا، الموجودة في جلد الإنسان، قد تسبب مشكلات مثل الالتهاب وتسريع الشيخوخة في أجزاء أخرى من الجسم، بينما قد يساعد البعض الآخر في تعزيز الشفاء.
تستخدم عبارة “خلايا الزومبي” لوصف خلايا الجلد المتقدمة في العمر التي لا تموت. تُظهر الدراسة أن هذه الخلايا تختلف عن خلايا المناعة والعضلات ولكنها تنتمي لنفس النوع. عندما تدخل الخلايا الجلدية في مرحلة الشيخوخة، يمكن أن تتخذ واحدًا من ثلاثة مسارات.
استخدم الباحثون تقنيات التعلم الآلي لتصنيف خلايا الجلد من متبرعين تتراوح أعمارهم بين 20 و90 عامًا. أسفرت النتائج عن تحديد ثلاثة أشكال بارزة من الخلايا الجلدية الشيخوخة، مع التركيز على النوع الفرعي C10 الأكثر انتشارًا في الأفراد الأكبر سنًا. يشير هذا إلى إمكانية تطوير علاجات تستهدف الأنماط الضارة من الخلايا، مما قد يساعد في معالجة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل الخرف وأمراض القلب.
تظهر العلاجات الكيميائية التقليدية آثارًا جانبية تدفع الخلايا نحو الشيخوخة، لذا يمكن أن تستفيد المرضى من الأدوية التي تستهدف خلايا الزومبي بعد العلاج الكيميائي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
