وكالات – بدأت القوات الحكومية السورية إنشاء نقاط عسكرية في محيط سد تشرين الواقع في ريف حلب الشرقي، حيث أرسلت تعزيزات عسكرية من مدينة حلب صباح اليوم. وقد أفادت مصادر محلية في مدينة منبج بأن هذه التعزيزات قد وصلت وبدأت في إقامة النقاط العسكرية دون وقوع أي اشتباكات حتى الآن، مما يشير إلى إمكانية تسليم السد بالكامل للإدارة السورية.
يرى مراقبون أن هذه الخطوة من وزارة الدفاع السورية قد تكون تصعيداً بعد بيان الرئاسة السورية حول احتجاج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس الماضي. إرسال القوات الحكومية إلى السد يمكن أن يكون مؤشراً على بدء معركة للسيطرة عليه، خاصة بعد الأنباء حول تعليق الاتفاق عقب اجتماع للأحزاب الكردية في القامشلي.
شهدت المنطقة المحيطة بسد تشرين اشتباكات عنيفة خلال الأشهر الماضية، لكن الاتفاق الذي وقع في مارس قد قلص من هذه الاشتباكات. تقدمت فرق فنية إلى السد تمهيداً لتسليمه للحكومة السورية، لكن توقف التنفيذ بقيت قوات قسد متواجدة في الموقع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
