مقالات دينية

قراءات الاحد الرابع زمن الرسل

قراءات الاحد الرابع زمن الرسل
وقال النبي موسى لبني اس*رائ*يل وقلت لقضاتكم في ذلك الوقت إسمعوا دعاوي بني قومكم والنازلين بينكم واحكموا بالعدل بينهم لا تحابوا أحدا في أحكامكم واسمعوا للصغير سماعكم للكبير ولا تجوروا على أحد لأن الحكم لله وإن صعب عليكم أمر فارفعوه إلي حتى أنظر فيه وأمرتكم في ذلك الوقت بجميع الأمور التي عليكم أن تعملوها ثم رحلنا من حوريب وسلكنا كل تلك البرية الهائلة المخيفة التي رأيتموها على طريق جبل الأموريين كما أمرنا الرب إلهنا حتى بلغنا إلى قادش برنيع فقلت لكم جئتم الآن جبل الأموريين الذي وهبه لنا الرب إلهنا أنظروا الأرض التي جعلها الرب إلهكم بين أيديكم فاصعدوا وامتلكوها كما قال الرب إله آبائكم لا تخافوا ولا ترتعدوا فتقدمتم إلي جميعكم وقلتم نرسل رجالا قدامنا يختبرون لنا الأرض ويردون علينا خبرا عن الطريق الذي نصعد فيه والمدن التي ندخلها فحسن هذا الرأي عندي فأخذت منكم اثني عشر رجلا من كل سبط رجلا فذهبوا وصعدوا الجبل وجاؤوا وادي أشكول وتجسسوه وأخذوا في أيديهم من ثمر الأرض وحملوه إلينا وردوا علينا خبرا بأن الأرض التي وهبها لنا الرب إلهنا صالحة فرفضتم الصعود إليها وخالفتم أمر الرب إلهكم وتذمرتم في خيامكم وقلتم أخرجنا الرب من مصر بسبب بغضه لنا حتى يسلمنا إلى أيدي الأموريين ويزيلنا من الوجود إلى أين نصعد؟وإخوتنا الذين أرسلناهم ليختبروا الأرض أذابوا قلوبنا بقولهم إن القوم هناك أكثر منا عددا وأطول قامة وإن مدنهم عظيمة وحصونها تكاد تبلغ السماء وقالوا أيضا إنهم رأوا بني عناق هناك فقلت لكم لا تضطربوا ولا تخافوا منهم لأن الرب إلهكم السائر أمامكم هو يحارب عنكم كما فعل في مصر أمام عيونكم أما رأيتم في البرية كيف حملكم كما يحمل الأب ولده وقادكم في كل طريق سلكتموها حتى بلغتم إلى هذا الموضع؟ولكنكم في هذا الأمر لا تؤمنون بالرب إلهكم السائر أمامكم في الطريق ليجد لكم مكانا تنزلون به فبالنار ليلا وبالسحاب نهارا يريكم الطريق الذي به تسلكون أمين
سفر التثنية 1 : 16 – 33

وهذه رؤيا إشعيا بن آموص رآها على يهوذا وأورشليم في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا إسمعي أيتها السماوات واصغي أيتها الأرض لأن الرب يتكلم البنون الذين ربيتهم ورفعتهم تمردوا علي الثور يعرف مقتنيه والحمار معلف صاحبه أما بنو إس*رائي*ل فلا يعرفون، شعبي لا يفهم شيئا ويل لأمة الخاطئة للشعب المثقل بالإثم لنسل الأشرار والبنين المفسدين تركوا الرب استهانوا بالله قدوس إس*رائي*ل وإليه أداروا ظهورهم أين تضربون بعد أنتم تمعنون في التمرد علي، أعلى الرأس وكله مريض؟أم على القلب وهو بأكمله سقيم؟من أسفل القدمين إلى قمة الرأس لا صحة فيكم بل جروح ورضوض لا تضمد وقروح طريئة لا تفقأ ولا تلين بزيت أرضكم خراب ومدنكم محروقة بالنار حقولكم يأكل غلالها الغرباء أمام عيونكم خرابها كخراب سدوم إبنة صهيون بقيت وحدها كخيمة في كرم ككوخ في مزرعة كمدينة تحت الحصار ولولا أن الرب القدير ترك لنا بقية من الناجين لصرنا مثل سدوم وأشبهنا عمورة إسمعوا كلام الرب يا حكام سدوم أصغوا إلى شريعة إلهنا يا شعب عمورة يقول الرب ما فائدتي من كثرة ذبائحكم؟شبعت من محرقات الكباش وشحم المسمنات دم العجول والكباش والتيوس ما عاد يرضيني حين تجيئون لتعبدوني من يطلب ذلك منكم؟لا تدوسوا بيتي بعد اليوم وبتقدماتكم الباطلة لا تجيئوا إلي فرائحة ذبائحكم معيبة عندي شعائر رأس الشهر والسبت والدعوة إلى الصلاة لا أطيقها ولا أطيق مواسمكم واحتفالاتكم رؤوس شهوركم وأعيادكم كرهتها نفسي صارت ثقلا علي وسئمت احتمالها إذا بسطتم أيديكم للصلاة أحجب عيني عنكم وإن أكثرتم من الدعاء لا أستمع لكم لأن أيديكم مملوءة من الدماء فاغتسلوا وتطهروا وأزيلوا شر أعمالكم من أمام عيني وكفوا عن الإساءة تعلموا الإحسان واطلبوا العدل أغيثوا المظلوم وأنصفوا اليتيم وحاموا عن الأرملة ويقول الرب تعالوا الآن نتعاتب إن كانت خطاياكم بلون القرمز فهي تبيض كالثلج؟وإن كانت حمراء غامقة فهي تصير بيضاء كالصوف؟لو كنتم سمعتم لي لأكلتم خيرات الأرض ولكنكم رفضتم وتمردتم علي فكنتم طعاما للسيف أنا الرب تكلم أمين
النبي إشعيا 1 : 10 – 20

ألا تعرفون أن من يخدم الهيكل يقتات من تقدمات الهيكل وأن من يخدم المذبح يأخذ نصيبه من الذبائـح؟وهكذا أمر الرب للذين يعلنون البشارة أن ينالوا رزقهم من البشارة أما أنا فما استعملت أي حق من هذه الحقوق ولا أنا أكتب هذا الآن لأطالب بشيء منها فأنا أفضل أن أموت على أن يحرمني أحد من هذا الفخر فإذا بشرت فلا فخر لي لأن التبشير ضرورة فرضت علي والويل لي إن كنت لا أبشر وإذا كنت أبشر بإرادتي كان لي حق في الأجرة وأما إذا كنت لا أبشر بإرادتي فأنا أقوم بوصية عهدت إلي فما هي أجرتي؟أجرتي هي أن أبشر مجانا وأتنازل عن حقي من خدمة البشارة أنا رجل حر عند الناس ولكني جعلت من نفسي عبدا لجميع الناس حتى أربح أكثرهم فصرت لليهود يهوديا لأربح اليهود وصرت لأهل الشريعة من أهل الشريعة وإن كنت لا أخضع للشريعة لأربح أهل الشريعة وصرت للذين بلا شريعة كالذي بلا شريعة لأربح الذين هم بلا شريعة مع أن لي شريعة من الله بخضوعي لشريعة المسيح وصرت للضعفاء ضعيفا لأربح الضعفاء وصرت للناس كلهم كل شيء لأخلص بعضهم بكل وسيلة أعمل هذا كله في سبيل البشارة لأشارك في خيراتها أما تعرفون أن المتسابقين في الجري يشتركون كلهم في السباق ولا يفوز به إلا واحد منهم فاجروا أنتم مثله حتى تفوزوا وكل مسابق يمارس ضبط النفس في كل شيء من أجل إكليل يفنى وأما نحن فمن أجل إكليل لا يفنى فأنا لا أجري كمن لا يعرف الهدف ولا ألاكم كمن يضرب الهواء بل أقسو على جسدي وأستعبده لئلا أكون بعدما بشرت غيري من الخاسرين أمين
رسالة كورنتوس الأولى 9 : 13 – 27

وفي تلك الأيام صعد إلى الجبل ليصلي فقضى الليل كله في الصلاة لله ولما طلع الصبح دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر سماهم رسلا وهم سمعان الذي سماه بطرس وأندراوس أخوه ويعقوب ويوحنا وفيلبس وبرتولماوس ومتى وتوما ويعقوب بن حلفى وسمعان الملقب بالوطني الغيور ويهوذا بن يعقوب ويهوذا أسخريوطي الذي صار خائنا ثم نزل يسوع معهم فوقف في مكان سهل وهناك جمهور من تلاميذه وجمع كبـير من النـاس من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيدا جاؤوا لـيسمعوه وليشفيهم من أمراضهم وكان الذين تعذبهم الأرواح النجسة ينالون الشفاء أيضا وحاول جميع النـاس أن يلمسوه لأن قوة كانت تخرج منه وتشفيهم كلهم ورفع يسوع عينيه نحو تلاميذه وقال هنيئا لكم أيها المساكين لأن لكم ملكوت الله هنيئا لكم أيها الجياع الآن لأنكم ستشبعون هنيئا لكم أيها الباكون الآن لأنكم ستضحكون هنيئا لكم إذا أبغضكم النـاس وطردوكم وعيروكم ونبذوكم نبذ الأشرار من أجل إبن الإنسان إفرحوا في ذلك اليوم وابتهجوا لأن أجركم عظيم في السماء فهكذا فعل آباؤهم بالأنبـياء لكن الويل لكم أيها الأغنياء لأنكم نلتم عزاءكم الويل لكم أيها الذين يشبعون الآن لأنكم ستجوعون الويل لكم أيها الضـاحكون الآن لأنكم ستحزنون وتبكون الويل لكم إذا مدحكم جميع النـاس فهكذا فعل آباؤهم بالأنبـياء الكذابـين ولكني أقول لكم أيها السامعون أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وباركوا لاعنيكم وصلوا لأجل المسيئين إليكم من ضربك على خدك فحول له الآخر ومن أخذ رداءك فلا تمنع عنه ثوبك ومن طلب منك شيئا فأعطه ومن أخذ ما هو لك فلا تطالبه به وعاملوا النـاس مثلما تريدون أن يعاملوكم فإن أحببتم من يحبونكم فأي فضل لكم؟لأن الخاطئين أنفسهم يحبون من يحبونهم وإن أحسنتم إلى المحسنين إليكم فأي فضل لكم؟لأن الخاطئين أنفسهم يعملون هذا وإن أقرضتم من ترجون أن تستردوا منهم قرضكم فأي فضل لكم؟لأن الخاطئين أنفسهم يقرضون الخاطئين ليستردوا قرضهم ولكن أحبوا أعداءكم أحسنوا وأقرضوا غير راجين شيئا فيكون أجركم عظيما وتكونوا أبناء الله العلي لأنه ينعم على ناكري الجميل والأشرار كونوا رحماء كما أن الله أباكم رحيم لا تدينوا فلا تدانوا لا تحكموا على أحد فلا يحكم عليكم إغفروا يغفر لكم أعطوا تعطوا كيلا ملآنا مكبوسا مهزوزا فائضا تعطون في أحضانكم لأنه بالكيل الذي تكيلون يكال لكم وقال لهم يسوع هذا المثل أيقدر أعمى أن يقود أعمى؟ألا يقع الاثنان معا في حفرة؟ما من تلميذ أعظم من معلمه كل تلميذ أكمل علمه يكون مثل معلمه لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك ولا تبالي بالخشبة في عينك؟وكيف تقدر أن تقول لأخيك يا أخي دعني أخرج القشة من عينك والخشبة التي في عينك أنت لا تراها؟يا مرائي أخرج الخشبة من عينك أولا حتى تبصر جيدا فتخرج القشة من عين أخيك الشجرة الجيدة لا تحمل ثمرا رديئا والشجرة الرديئة لا تحمل ثمرا جيدا كل شجرة يدل عليها ثمرها فأنت لا تجني من الشوك تـينا ولا تقطف من العليق عنبا الإنسان الصالـح من الكنز الصالح في قلبه يخرج ما هو صالح والإنسان الشرير من الكنز الشرير في قلبه يخرج ما هو شرير لأن من فيض القلب ينطق اللسان أمين
بشارة لوقا 6 : 6 – 46
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!