وكالات – حذر محمد عثمان الخالدي، مقرر مجلس النواب الأسبق، من تصاعد ما يُعرف بـ”حرب الكواليس” التي تقودها قوى سياسية تشعر بتهديد خسارتها في الانتخابات القادمة. وأكد الخالدي أن هذه القوى تهدف إلى إضعاف حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من خلال هجمات ممنهجة ومحاولات لتشويه صورة الحكومة في الرأي العام.
وأشار الخالدي إلى أن الحكومة الحالية حققت نجاحات واضحة في تسعة مجالات رئيسية، بما في ذلك تحسين الخدمات والطاقة ومكافحة الفساد، إضافةً إلى جهودها في معالجة الخلافات مع أربيل وتحيد العراق عن الصراعات الإقليمية، رغم وجود تباينات سياسية حول كيفية التعامل معها.
وأوضح أن السوداني أصبح شخصية بارزة في المشهد السياسي، مما دفع بعض القوى إلى شن حملة تستهدفه بطرق غير معلنة، خاصةً بعد ظهور مؤشرات تدل على ضعف نفوذهم واحتمالية خسارتهم في الانتخابات المقبلة. وأكد أن تلك القوى تسعى لتقويض الاستقرار السياسي من خلال حملات تشويه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومحاولة تغيير قانون الانتخابات للحد من صعود أي تيار سياسي جديد، خصوصًا المرتبط بالسوداني.
مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، يبرز اسم محمد شياع السوداني كلاعب محوري، بعد أن حقق مجموعة من الإصلاحات والنجاحات الحكومية في قضايا معقدة. ومع التوقعات المتزايدة بأن يشكل السوداني قوة انتخابية مؤثرة في الاستحقاق القادم، بدأت بعض القوى السياسية تتبنى مواقف هجومية تجاهه، تتضمن حملات تشويه إعلامية ومحاولات لإعادة تشكيل المشهد السياسي بما يمنع ظهور أي قوى جديدة قد تهدد توازناتها التقليدية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
