وكالات – على مدى السنوات الماضية، كانت أمراض الكبد تُعتبر مشكلة خاصة بمدمني الكح-و*ل، لكن الأطباء الآن يحذرون من المخاطر التي تشكلها هذه الأمراض على الصحة بشكل عام. تُشخص أمراض الكبد المتقدمة، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد، حتى لدى الأشخاص الذين لا يتعاطون الكح-و*ل، ويعزى ذلك إلى عوامل شائعة كالبدانة ومرض السكري.
تنتشر السمنة ومرض السكري بشكل وبائي، وقد يؤديان إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD). يحدث هذا المرض عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد نتيجة لطريقة الجسم في معالجة الدهون والسكريات، إلى جانب نمط حياة غير صحي.
يعتبر تراكم الدهون حول البطن عامل خطر كبير، حيث يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، والتي تعد آلية رئيسية وراء مرض السكري من النوع الثاني والكبد الدهني. يُعتبر الكبد الدهني خطيرًا إذا لم يتم معالجته، حيث يمكن أن يتطور إلى التهاب الكبد الدهني ويؤدي لاحقاً إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.
تتداخل أمراض الكبد الدهني ومرض السكري بشكل كبير، حيث يُظهر حوالي 70٪ من مرضى السكري علامات الكبد الدهني، مما يشير إلى ضرورة التعامل السريع مع هذه الحالات لحماية الصحة العامة. يُعتبر فقدان الوزن، حتى بنسبة 5-10٪، خطوة فعالة في تقليل الدهون في الكبد وإبطاء تقدم المرض.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
