وكالات – اكتشف العلماء أن الفطريات السامة المسؤولة عن “لعنة” مقبرة توت عنخ آمون قد تحمل فوائد في محاربة السرطان. ففطر Aspergillus flavus، الذي ينمو في المقابر المغلقة منذ زمن بعيد، يمكن أن يسبب مشاكل تنفسية مميتة أو ردود فعل تحسسية لدى ذوي ضعف المناعة.
يُعتقد أن هذه الفطريات السامة كانت سببًا جزئيًا في وفاة العديد من الأشخاص الذين دخلوا المقابر، بما في ذلك وفاة توت عنخ آمون في عام 1923.
خلال دراسة حديثة، تبين أن هذه الفطريات القاتلة فعالة في علاج سرطان الدم، مما يعزز الآمال في اختبارها على الحيوانات ثم على البشر. توضح أبحاث أن الفطريات الطبيعية لا تزال تملك قدرات غير مكتشفة، وقد أشار أحد الباحثين إلى أهمية استكشاف هذه الأسرار.
فطر Aspergillus flavus يمكن أن يبقى خاملاً لقرون ولا ينشط إلا عند إزعاجه، وغالبًا ما ينمو على الح*بو-ب المدفونة في المقابر. وقد شهدت مقبرة كازيمير الرابع في بولندا حالة مشابهة، حيث توفي عشرة من 12 خبيرًا في مجال الحفاظ على الآثار بعد الدخول إليها، ما أثار التساؤلات حول تأثير الفطريات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
