الحوار الهاديء

غبطة البطريرك ساكو كفيت في مجلس الأمن الدولي

الكاتب: ناصر عجمايا
منصور عجمايا: غبطة البطريرك ساكو كفيت في مجلس الأمن الدولي

كما هو معلوم تم دعوة غبطة البطريرك ساكو ومعه وفد من سيادة المطرانين فرنسيس قلابات وباسليوس يلدو ، أضافة الى النائب فيان دخيل من المكون الأزيدي ، من قبل فرنسا للحضور في نيويورك لسماع وجهات النظر المطلوبة ، في مضامينها المختصرة وبوقت محدد لا يمكن تجاوزه والتغافل عنه ، ما طرحه بأعتقادنا المتواضع كان شاملاً ووافياً من الوجهتين الأساسيتين الأنسانية والوطنية وما يردف شعبنا العراقي عموماً والمسيحي – الأزيدي والشبكي خصوصاً ، وضع الحلول المتكاملة بموضوعية بجميع مفرداتها بأحترام حقوق الأنسان والعيش بسلام ووئام بالولاء للوطن بأهتماماً وتقديساً للبشر في العراق الجريح المدمر ، بغض النظر عن الدين والقومية ونبذاً للطائفية المقيتة ، تحقيقاً للعدالة الأجتماعية وضمانها الحياتي والتعليمي والصحي من الناحية الانسانية المطلوبة واللابد منها ، لتغيير واقع دامي وقاتل ومؤلم ومدمر ومخرب للأنسان والديار والمعابد والمساجد والمزارات والكنائس والأسواق وكل ما هو متعلق بالأنسان وبناءه وتطوره وديمومة حياته ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ، في بلد غني جداً قائم على بحيرات نفطية ومواقع فسفورية وكبريتية ، تدخله أنهار وروافد وفروع وينابيع مائية كثيرة ومواقع سياحية وأثرية تاريخية ودينية خالدة ، كما وركز لعامل مهم هو بناء الأنسان العراقي على أسس حضارية فكرية علمية تقدمية متطورة ، تماشياً مع دول العالم المتقدمة والمتطورة ، وهي حالة صحية لابد من النظر الى هذه الجوانب الأساسية لديمومة الحياة العراقية ، لبناء الطفولة والشبيبة اليافة للعيش بسلام دائم عائم وائم مسالم آمن..الرابط (1)أدناه كلمة غبطته في مجلس الأمن الدولي المنعقد في نيويورك بتاريخ 27 آذار عام 2015:

http://saint-adday.com/permalink/7198.html

الرابط (1)

غبطة البطريرك:
أكدنا في رسالتنا السابقة على ضرورة التفاعل مع رجال الدين والمختصين العلمانيين ، للأسباب التالية:
1.ضرورة تحمل الجميع مسؤولية الطرح ، تجاوزاً للأنفراد بالمسؤولية التاريخية التي تحملتم وتتحملون وزرها.
2.زرع بذرة التقارب والتلاحم للعمل المستقبلي بين الطوائف الدينية المتنوعة.
3.أيجاد صيغ التقارب والتفاعل بين رجال الدين والعلمانيين بعيداً عن الأنفراد في الرأي.
4.تحمل الجميع وزر الطرح دون الأقتصار على الشريحة الدينية الواحدة ، بعيداً عن كبرها وصغرها.
5.سد الطريق أمام الأقلام المأجورة من ناكري أمتهم وقوميتهم ، والركض وراء منافعهم  وأرتباطاتهم وتعلقاتهم مع جهات خاصة بهم ، لقاء ثمن وقيمة مدفوعة بنوايا واضحة المعالم.
 بعد الجهد التاريخي المثمن لغبطته ، نتطلع الى دور فاعل لسياسيينا ومثقفينا وأعلاميينا وكتابنا في الوطن والأغتراب ، لمتابعة حيثيات العمل المنتج بالتعاون والتآزر فيما بينهم لفعل فاعل ، بعيداً عن الغاء الآخر والتقليل من شأنه مهما كان حجمه وموقعه ، حباً بمصحة شعبنا العراقي عموماً وخصوصيتنا القومية والأثنية والدينية ، وضرورة أزالة وأنهاء وتمييع وذوبان كافة المعوقات ، حباً وأخلاصاً للشعب وللوطن.. بغية ترجمة الأقوال الى أفعال بعيداً عن حب الذات  والتحزب والتعنصر القومي المقيت وأحترام كافة الأفكار والمعتقدات التي تخدم قضيتنا الوطنية والأنسانية.
الرابط (2)أدناه من مقالتنا المنشورة بتاريخ 25آذار2015

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,776080.0.html

الرابط(2)
حكمتنا:(الورود الريانة تعطي الرياح الفواحة)
كل سنة وشعبنا العراقي وأمتنا الكلدانية بمختلف أديانها المسيحية والأسلامية والمسيحيين عموماً بألف خير ويسر وسلام في أكيتو.. العام البابلي الكلداني 7315 وفي كل الأيام . لتزول الغيمة القاتمة المدمرة .. آمنين ، سالمين ، مسالمين ، محبين ، تسودهم الحرية والصحة والتعليم والضمان الأجتماعي والسلامة الدائمة.
منصور عجمايا
1نيسان2015..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!