علامات مفاجئة لمرض السكر تظهر على الفم.. لا تتجاهلها
يحدث مرض السكر عندما يفشل الجسم في إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو عندما يكون غير قادر على استخدامه بكفاءة، الأنسولين هو نوع من الهرمونات التي تسمح للجلوكوز في الدم بدخول الخلايا، ما يزودها بالطاقة اللازمة للعمل، وتؤدي مستويات السكر في الدم غير الخاضعة للرقابة وغير المنضبطة إلى إتلاف الأوعية الدموية والأعصاب، مما قد يؤدى إلى مضاعفات في العديد من المجالات، بما في ذلك القلب والجهاز الدوري والكلى والعينين والجلد، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤثر أيضًا على الفم، مما يؤدى إلى مشاكل فى صحة الفم، وهو ما سنناقشه في هذه المقالة.
وفقا لموقع “onlymyhealth”، عندما لا يتم التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل صحيح، فإنه يضعف خلايا الدم البيضاء، وهي الدفاع الرئيسي للجسم ضد الالتهابات البكتيرية التي يمكن أن تحدث في الفم.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي مرض السكر إلى زيادة سماكة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إبطاء تدفق العناصر الغذائية والفضلات من أنسجة الجسم، بما في ذلك الفم، ويضيف الطبيب أن كل هذه العوامل تحرم الجسم من قدرته على مكافحة العدوى، وبالتالي تجعل مرضى السكر أكثر عرضة لمشاكل صحة الفم المختلفة.
جفاف الفم شائع للغاية بين مرضى السكر، وفقًا لمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، يمكن أن يؤدي مرض السكر وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكر إلى قلة إفراز الغدد اللعابية في فمك، واللعاب هو السائل الذي يحافظ على رطوبة فمك، ولهذا السبب، فإن انخفاض تدفق اللعاب يمكن أن يؤدى إلى جفاف الفم، مضيفًا أنه يمكن أن يؤدى أيضًا إلى حدوث تقرحات والتهابات وتسوس الأسنان.
التهاب اللثة يحدث عندما تبدأ البكتيريا بالتراكم في الأسنان وتسبب العدوى، وفي حالة مرضى السكر، يكون خطر الإصابة بأمراض اللثة أو التهاب اللثة أعلى بكثير، وذلك لأن الحالة تؤدي إلى انخفاض اللعاب، مما يعني حماية أقل، أو زيادة كمية الجلوكوز في اللعاب، مما يؤدي إلى المزيد من نمو البكتيريا وتراكم اللويحات.
القلاع الفموي، عدوى فطرية في الفم، أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، يزدهر فطر المبيضات البيضاء عند ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهو ما يمثل مشكلة غالبًا لأولئك الذين يعانون من مرض السكر غير المنضبط، يمكن أن يؤدي هذا إلى ظهور طبقة بيضاء على اللسان أو بطانة الفم، وفي بعض الأحيان، إحساس بالحرقان.
مرضى السكر الذين يتناولون المضادات الحيوية بشكل متكرر معرضون لخطر أكبر، حيث يمكن للمضادات الحيوية أن تعطل التوازن الطبيعي للبكتيريا في الفم، مما يسمح للفطريات بالنمو بشكل مفرط.
إذا كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، لدرجة أنه قد يقلل من تدفق الدم إلى موقع العدوى في الفم، مما يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، ووفقًا للتقرير فإن مرض السكري غير المنضبط لا يسمح للجروح بالشفاء بسرعة بعد جراحة الفم أو الإجراءات السنية الأخرى لأن تدفق الدم إلى موقع العلاج قد يتأثر.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .