وكالات – طرحت قصة كارلي، وهي أم شابة لطفل واحد، موضوع “الطلاق الصامت”، حيث تشرح المعاناة التي عاشتها مع زوجها الذي كان يعاملها بصمت وعدوانية. على الرغم من انفصالهما العاطفي لمدة عام، استمرا في العيش معًا تحت سقف واحد لتربية ابنتهما. بعد مرور عام، قررت كارلي الانفصال رسميًا وطلب الطلاق.
الطلاق الصامت هو انقطاع العلاقة العاطفية والجسدية بين الزوجين، مع استمرار العيش سوياً لأسباب اجتماعية أو مادية أو من أجل الأطفال. يتجلى هذا النوع من الانفصال في عدة علامات، تشمل انعدام الأهداف المشتركة، وعدم التفاهم، وغياب الأنشطة المشتركة، والتركيز فقط على تربية الأطفال دون وجود علاقة خاصة بين الزوجين.
تعتبر مشاكل هذا النوع من الطلاق مشكلة حقيقية عندما يتجنب الأزواج مواجهة الأزمات. وفي حالة الأطفال المعنيين، قد يشعرون بالضغط لإبداء موقف أو بالإهمال بسبب عدم وجود صورة عائلية موحدة. مع استمرار المشكلة، تصبح معالجتها أكثر تعقيدًا، مما يستدعي مساعدة مختص نفسي أو استشاري علاقات زوجية لإجراء محادثات صعبة واتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن العلاقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
