وكالات – يعاني بعض الأشخاص من نوبات قلق شديدة خلال الليل، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الاستيقاظ وتأخير العودة إليه، وقد تصل الحالة إلى نوبات هلع أو تسارع في نبضات القلب. يرتبط القلق بالتأكيد بالنوم، حيث يمكن أن يزيد من مشاكل النوم، مثل الأرق.
تساهم الأحداث الحياتية المجهدة، وقلق النهار، في نشاط الذهن بشكل غير طبيعي، مما ينتج عنه حالة من فرط الإثارة. عندما تستيقظ صباحًا، يزيد الدماغ من إفراز النورأدرينالين، الذي يساهم في استجابة الجسم للStress.
يؤدي القلق العام (GAD) واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) إلى تفاقم مشكلات النوم. إن الحرمان من النوم الليلي يمكن أن يزيد من مستويات النورأدرينالين. إذا استيقظت فجأة ليلاً بسبب القلق، قد تجد صعوبة في العودة للنوم.
تساعد بعض الاستراتيجيات، مثل خلق بيئة نوم مريحة، على التغلب على القلق ليلاً، حيث ينبغي أن تكون الغرفة مظلمة وباردة وهادئة، مع توفر فراش ووسائد مريحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
