يعد سرطان عنق الرحم، الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم، ومع ذلك، لا تزال هناك معلومات مضللة وخرافات تؤدي لتأخير التشخيص الصحيح نتعرف عليها في هذا التقرير، بحسب موقع “تايمز ناو”.
الحقيقة: سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميا، تظهر العديد من النساء المرض في مرحلة متقدمة، مما يقلل بشكل كبير من فرص الشفاء. ومع ذلك، يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال الفحوصات المنتظمة مثل مسحات عنق الرحم والتطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
يتطور سرطان عنق الرحم ببطء ولا يسبب دائمًا أعراضًا في المراحل المبكرة لهذا السبب فإن الفحص المنتظم ضروري.
يمكن لمسحات عنق الرحم واختبار الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري اكتشاف التغيرات السرطانية قبل سنوات من ظهور الأعراض.
الحقيقة: تتجنب العديد من النساء مسحات عنق الرحم خوفًا، لكن يستغرق الإجراء أقل من 30 ثانية. نعم، ينطوي على القليل من الانزعاج حيث تجمع فرشاة صغيرة الخلايا من عنق الرحم، لكنها أقل إزعاجًا وألمًا بكثير من التعامل مع سرطان عنق الرحم.
الحقيقة: تختفي معظم عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من تلقاء نفسها في غضون عامين.
حوالي 10 % فقط من الحالات تؤدي إلى عدوى مستمرة يمكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم”.
الحقيقة: سرطان عنق الرحم ليس وراثيًا، ولكن وجود تاريخ عائلي قد يزيد من خطر الإصابة به كما أنه ليس معديًا – لا يمكنك “التقاط” سرطان عنق الرحم من شخص آخر.
الحقيقة: “إذا كانت مسحة عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري طبيعيين، فأنتِ تحتاجين فقط إلى تكرارهما كل 3-5 سنوات ومع ذلك، قد تحتاج النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم إلى إجراء اختبارات أكثر تكرارًا.
فيروس الورم الحليمي البشري هو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، ولكن الوعي والتطعيم والفحص في الوقت المناسب يمكن أن يمنعه.
التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري أمر بالغ الأهمية للحماية. اجمعه مع الفحوصات الروتينية، ويمكننا تقليل حالات سرطان عنق الرحم بشكل كبير.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
