اخبار طب وصحة

خبراء الأمراض المعدية: عام 2025 يحمل أملا فى خفض خطر الإصابة بالإيدز

 قال خبراء في الأمراض المعدية لمجلة Newsweek إن المستقبل قد يصبح أكثر إشراقا فيما يتعلق بخفض خطر فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الإيدز.ومع ظهور علاجات جديدة وربما حتى لقاح في الأفق، فإن عام 2025 قد يكون عاماً مهماً لتحسين حياة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية” الايدز” ومنع اصابة المزيد من الأشخاص.
فيروس نقص المناعة البشرية ” الايدز”، هو فيروس يدمر خلايا الجهاز المناعي ويعطل قدرة الجسم على محاربة العدوى والأمراض، إذا تعرض الجهاز المناعي لضرر شديد بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، فقد يصاب الشخص بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والتي قد تهدد حياته.
وأضافت المجلة، أنه يصاب حوالي مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم كل عام، ولا يوجد علاج لهذا الفيروس، ولكن هناك العديد من الأدوية المتاحة التي يمكنها السيطرة على الفيروس بشكل فعال بمجرد تشخيصه، يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من شخص إلى آخر عبر سوائل الجسم، مثل أثناء ممارسة الجنس، أو من خلال مشاركة الإبر، أو أثناء الرضاعة الطبيعية، كما يمكن للأمهات أيضًا نقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى أطفالهن الذين لم يولدوا بعد أثناء الحمل.
في عام 2024، تم إجراء أبحاث على لقاح محتمل ضد فيروس نقص المناعة البشرية، لكن الخبراء الذين تحدثوا إلى مجلة نيوزويك قالوا إن لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية من غير المرجح أن تكون متاحة في أي وقت قريب، على سبيل المثال، بحثت دراسة نُشرت في سبتمبر 2024 من قبل علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الفعالية المحتملة للقاح فيروس نقص المناعة البشرية المكون من جرعتين يتم إعطاؤهما على مدار 7 أيام.
وأظهرت دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نتائج واعدة، لكن عالم الفيروسات الجزيئية جوناثان بول، نائب رئيس كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، قال لنيوزويك: “أعتقد أن احتمالات التوصل إلى لقاح فعال ضد فيروس نقص المناعة البشرية لا تزال منخفضة”، على الرغم من هذا البحث.
وقال بول “لقد تمثلت التطورات الرئيسية في الأنظمة العلاجية المضادة للفيروسات القهقرية المبسطة أو طويلة الأمد، والتي يمكن استخدامها أيضاً للوقاية من العدوى”.
تعمل الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية على منع الفيروس من التكاثر في الجسم، مما يسمح للجهاز المناعي بإصلاح نفسه ومنع المزيد من الضرر، وفقًا لموقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
يمكن للأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية تقليل الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية في الجسم إلى مستويات غير قابلة للكشف، مما قد يمنعهم من نقله إلى الآخرين.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!