وكالات – تمثل التهابات الأذن الوسطى مشكلة شائعة ومؤلمة، بالأخص لدى الأطفال، وغالبًا ما تصاحبها آثار جانبية نتيجة استخدام المضادات الحيوية الفموية. تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 80% من الأطفال يصابون بالتهاب أذن واحد على الأقل قبل بلوغهم سن الثلاث سنوات. يحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد عندما تت invade bacteria أو الفيروسات المنطقة المملوءة بالسوائل خلف طبلة الأذن، ومن أبرز هذه الكائنات العقدية الرئوية والموراكسيلا النزلية.
تتطلب العلاجات الشائعة عادةً جرعات عالية من المضادات الحيوية لفترات تصل إلى عشرة أيام، مما يزيد من مخاطر الآثار الجانبية مثل اضطرابات المعدة وحساسية الجلد، ويؤدي أيضًا إلى مقاومة المضادات الحيوية. وتعاني طبلة الأذن من صعوبة اختراق معظم الأدوية مما يزيد من تعقيد الأمر.
نجح باحثون في جامعة كورنيل في تطوير هلام موضعي يحتوي على جسيمات دقيقة تُسمى الليبوزومات لتغليف المضادات الحيوية. يمكن للأطباء وضع جرعة واحدة منه عبر قناة الأذن الخارجية، حيث يتصلب بسرعة ويطلق الدواء ببطء على مدى سبعة أيام. هذه الطريقة تقلل بشكل كبير من كمية المضادات الحيوية المستخدمة، حيث انخفضت الجرعة من 675 ملج لكل كيلوجرام إلى 2 ملج فقط. يسعى الباحثون حاليًا لترجمة هذا النجاح في المختبر إلى تطبيقات سريرية وتجاوز خطوات الاختبار اللازمة لإدخال هذا العلاج المبتكر في عيادات الأطفال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
