مقالات

القراءة والصورة تفاعل مع طفل اليوم كمواطن للغد.

عزيز باكوش :
بتوقيع ثلاثة اتفاقيات شراكة في المجال القرائي و اختتام معرض دائم للكتاب وتوزيع جوائز ومكافآت اختتم المهرجان الربيعي السابع بمؤسسة كليرصولاي الخاصة بفاس فعالياته بحضور أسر وأولياء التلاميذ وعدد من الأطر الإدارية والتربوية وأعضاء مكتب الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة ونخبة من المثقفين وممثلة عن المركز الثقافي الفرنسي وعدد من شركاء المؤسسة .

وتميزت هذه التظاهرة الفنية التربوية الممتدة ما بين 22 و 26 أبريل 2024 تحت شعار “بين القراءة والصورة تفاعل لطفل اليوم ومواطن المستقبل ” بورشات متنوعة في الخط العربي الأعمال اليدوية الرسم و الألعاب المهارية. فضلا عن خرجات تثقيفية كزيارة مكتبة المختار السوسي وغيرها من الخرجات الترفيهية .كما تم عرض فيلم سينمائي ومناقشة مضامينه وبتنظيم ندوة تفاعلية تحت عنوان “دور الأسرة في تنمية مهارات القراءة لدى فلذات أكبادهم” من تأطير الدكتور يوسف العلوي عضو المجلس العلمي بفاس و عزيز باكوش صحافي وإعلامي عضو شرفي بالشبكة . والدكتورة فتيحة عبد الله رئيسة الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة . وناقش المتدخلون سبل الرفع من منسوب القراءة لدى المتعلمين وجعلها أفقا للتحصيل وتطوير القدرات والأداءات في الصف الدراسي . في هذا الإطار تم توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة بين المؤسسة الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة في شخص رئيستها د فتيحة عبد الله . والثانية مع ممثلة المعهد الثقافي الفرنسي بفاس. فيما همت الاتفاقية الثالثة مدرسة 18 نونبر في شخص مديرها ذ إدريس سرور.

وتسعى هذه التظاهرة التربوية التي سهرت على تقديم فقراتها المتنوعة ذة فاطمة بوخاتم إلى إبراز العديد من الكفاءات والطاقات التلاميذية والمواهب الواعدة في مختلف المجالات الفنية كالتشكيل والأدب واللغات . وتطوير بعض المهارات عبر بعض الألعاب التربوية نموذج لعبة -السكرابل- كأداة جذابة لتحبيب القراءة واستثمار المقروء من إبداع وتأطير ذ. سليمان مستعد عضو الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة التي كانت حاضرة بإشرافها على تنشيط ثلاث ورشات تحسيسية وتثقيفية بالمؤسسة المذكورة صبيحة يوم 25/4/2024 .

وشكل اللقاء التفاعلي للمؤطرين سواء مع تلامذة المؤسسة أو مع أولياء أمورهم فرصة حقيقة للتحسيس بأهمية الأسرة والمدرسة في تنمية ملكة القراءة و تكريسها فعلا ثقافيا يوميا لدى النشء . كما ساهمت الورشات واللقاءات والأيام التواصلية في تنمية وتحفيز الفعل القرائي لدى المتعلمات والمتعلمين، وحفز أولياء أسرهم للعمل والتوجيه والمراقبة بعيدا عن الحرمان فيما يتعلق بالسباحة في بحر مواقع التواصل الاجتماعي. وكذا العمل على جعل القراءة طقسا وسلوكا يوميا لدي التلاميذ عبر قراءة القصص والكتب في مجالات متنوعة. وتلخيص ما تمت قراءته واستخلاص الرسائل والقيم المستفادة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الورشات مرت في أجواء تربوية ح*ما*سية لاقت استحسان أسر وأولياء التلاميذ التلميذات وسجلت بارتياح تواصلهم وتفاعلهم الإيجابي مع كل فقراتها.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!