ثقب الأنف.. قبل ما تجرى وراء الموضة اعرف المخاطر المحتملة
أصبحت موضة ثقب الأنف شكلاً شائعًا، ولكن قبل أن تتخذ هذه الخطوة، من الضروري أن تفهم الآثار الجانبية المحتملة، ففي حين أن ثقب الأنف يمكن أن يعزز جمالك، إلا أنه يأتي أيضًا مع بعض المخاطر.
وفقا لموقع ” Onlymyhealth “، كل ما يجب أن تعرفه من آثار جانبية قبل ثقب أنفك.
من الطبيعي أن تشعر بألم وتورم فور ثقب أنفك، ويختلف مستوى الانزعاج من شخص لآخر، ولكن يجب أن تتوقع ألمًا في الأيام القليلة الأولى، يمكن أن تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية والكمادات الباردة في إدارة التورم.
من أكثر المضاعفات شيوعًا لثقب الأنف هو العدوى، يمكن أن تدخل البكتيريا إلى موقع الثقب، مما يؤدي إلى الاحمرار والتورم والصديد والألم، لمنع العدوى، اتبع تعليمات العناية اللاحقة للثقب بعناية، ونظف الثقب بمحلول ملحي، وتجنب لمسه بأيدٍ غير مغسولة.
بعض الأشخاص معرضون لظهور ندبات تضخمية أو جُدْرَة، وهي مناطق مرتفعة وسميكة من الجلد تتطور حول الثقب، وقد يكون علاج هذه المناطق صعبًا وقد يتطلب تدخلًا طبيًا، إذا كان لديك تاريخ من ظهور الجُدْرَة، فاستشر طبيب الأمراض الجلدية قبل ثقب الجسم.
الاصطدام أو الشد العرضي لثقب الأنف قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو النزيف أو حتى تمزقه، كن حذرًا عند تغيير الملابس أو تجفيف وجهك أو المشاركة في أنشطة قد يتعرض فيها أنفك للضرب.
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض المعادن المستخدمة في ثقب الأنف، مثل النيكل، إذا كانت بشرتك حساسة، فاختر مواد مضادة للحساسية مثل التيتانيوم أو الفولاذ الجراحي أو الذهب لتقليل خطر التهيج وردود الفعل التحسسية.
قد يستغرق شفاء ثقب الأنف من شهرين إلى ستة أشهر، وأحيانًا قد يستغرق وقتًا أطول إذا لم يتم الاعتناء به بشكل صحيح، يمكن لعوامل مثل الرعاية غير السليمة بعد الثقب، واللمس المتكرر، واستخدام المجوهرات الخاطئة أن تطيل عملية الشفاء.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .