مقالات سياسية

تصفية الكلاب المسعورة هو الحل الأمثل

الكاتب: قيصر السناطي
منذ ان خرجت مجاميع الكلاب المسعورة من جحورها وذهبت الى كهوف افغانستان وتبنت الفكر الأرهابي عن طريق ما يسمى بالقاعدة الذي يحلل ق*ت*ل الأبرياء لأسباب دينية والعالم يعيش في قلق وترقب واستغراب لهذا الفكر الأجرامي الذي انتشر بواسطة الجهلة والمتخلفين ورجال الدين المتعصبين الذين شجعوا هذا الفكر ودفعوا الشباب عن طريق زرع الكراهية داخل المجتمعات واقنعوا البعض منهم لكي يمارس الجرائم بق*ت*ل الأطفال والنساء وتدمير كل قيم الخير وحاولوا جعل المجتمع تحت سيطرة مجاميع ار*ها*بية بحجة تأسيس الخ*لافة وأجبار الناس على المضي على هذا الطريق الظلامي وجعلوا كل من يعترض هذا الفكر عدوا مفترضا يجب تصفيته ، وعندما انتشرت فوضى الأرهاب في كل مكان ، تنبه العالم الى هذا الفكر التدميري الغبي ،وتوحد من اجل القضاء على الأرهاب ، حيث اصبحت هذه المجاميع الأرهابية مثل الكلاب المسعورة التي تعض اي عابر سبيل او اي شخص يعترض طريقها ، واليوم بعد الهزائم الكبيرة لد*اع*ش راحت الخلاية النائمة تحاول استخدام كل اوراقها لتدمير وق*ت*ل ما يمكن ق*ت*له قبل ان تنتهي على ايدي القوات المشاركة في قتالها من دول المنطقة والدول المتحالفة معها للقضاء على الأرهاب ،ان نهاية د*اع*ش اصبحت وشيكة.
في كل من العراق وسوريا وبقية المناطق الأخرى ولن تستطيع الصمود امام الضربات القاصمة من مختلف الأسلحة المتطورة ،ان هزيمة د*اع*ش اصبح امرا حتميا ولكن تبقى الخلايا النائمة خطرا مستمرا على كل المجتمعات بسبب الفكر التي تبنته عبر المدارس وعبر المنابر الدينية ، لذلك يجب القضاء على الأرهابيين بكل الوسائل دون رحمة لأنهم اصبحوا مثل المرض الخبيث لا ينفع معه سوى الكي ،وبعد ذلك متابعة الخلايا مثل ما تتم معالجة الأوبئة الخطرة من اجل القضاء عليها نهائيا ، وغلق المدارس والمنابر التي تؤمن بهذه الأفكار الشيطانية وحرق كل الكتب التي تدعوا الى الأرهاب ومن يعترض على ذلك يعتبر شريكا مع الأرهاب ، ويجب معاقبته بأشد العقوبات لأنها قنابل موقوتة ويمكن ان تنفجر في اي زمان ومكان ، عندها فقط يمكن تنظيف هذه المجتمعات من هذه القذارة التي تحاول تدمير العالم .
وهي سوف تفعل ذلك اذا حصلت على تلك الفرصة ،لأنها تستخدم كل الوسائل والأسلحة التي تمتلكها ضد الشعوب وحتى ضد اقرب المقربين اليها ، فهي تكفر المسيحي واليهودي واليزيدي والبوذي والشيعي والسني فهي تريد ق*ت*ل الجميع لو استطاعت ، لأنها تعتقد انها ذاهبة الى الجنة في حالة الفشل والنجاح ، فهل ينتبه العالم الى هذا المرض الخطير؟؟؟ الذي انتشر في مختلف بقاء العالم ، ان المستقبل سوف يختبر ذكاء الحكومات ورجال الفكر وصناع القرار في العالم في معالجة هذه المشكلة من جذورها ولكي تضع حدا لهذه الجرائم التي ترتكبها هذه المجاميع القذرة بحق الأبرياء بأسم الدين، وأن غدا لناضره لقريب…

يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!