اخبار طب وصحة

تبرعت مُدرسة بكبدها لإنقاذ حياة تلميذها الصغير

متابعة / وكالات قامت معلمة شجاعة من الولايات المتحدة بخطوة إنسانية رائعة تلخص قوة العلاقة بين المعلم والطالب، حيث تبرعت بكبدها لإنقاذ حياة تلميذها البالغ من العمر 5 سنوات. في قصة تملؤها الإنسانية والتضحية، توضح هذه المعلمة كيف يمكن للتعاطف أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة الآخرين.

قالت المعلمة كاريسا فيشر، البالغة من العمر 21 عامًا، “اقبل مني كبدي، وأقسم لك كبدي يا صديقي”، حيث تعبر عن إيمانها بأن هذا القرار سيكون له أثر كبير على حياة تلميذها عزرا توشيك. عزرا، الذي تم تشخيصه بمرض الكبد في المرحلة النهائية، كان في حاجة ماسة إلى عملية زرع كبد. في فبراير 2024، نشر والده منشورًا على فيسبوك بحثًا عن متبرع، مما لفت انتباه المعلمة التي قررت أن تتقدم بهذا العمل النبيل.

لم يقتصر الأمر على التبرع فقط، بل قامت المعلمة بزيارة عزرا في منزله حاملة بالونات ودبدوب، وعرضت عليه لافتة مكتوب عليها “سأشاركك كبدي يا صديقي. هل تريد هذا؟”، ليقوم الطفل بالإجابة بنعم. ورغم بعض الانتقادات التي واجهتها من عائلتها، إلا أن شعورها بضرورة إنقاذ حياة طفل صغير كان دافعها الأكبر.

بعد أشهر من الفحوصات، أجريت العملية في 7 أغسطس الماضي، حيث تعافى عزرا بفضل تلك البادرة الإنسانية. على الرغم من التحديات التي واجهها بعد العملية، إلا أن عزرا خرج من المستشفى في 20 سبتمبر، في ظل تحسن ملحوظ، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!