اخبار شعبنا المسيحي

بيان استنكار حزب إتحاد بيث نهرين الوطني للقصف الصاروخي على مطار اربيل الدولي

“إستنكــار”

لقد آلت الأوضاع في سهل نينوى الموصوف بالمنطقة المتنازع عليها، الى حد أن تصبح ساحة قتال، ولكي تدفع جهات تعمل بأجندة خارجية في سهل نينوى أن يكون مصدراً لأمور خطيرة ومنها ما حدث ليلة 30/9/2020.
ومن هذا الموقف نرفض وبشدة ما يلي:
1- تهديد سكان سهل نينوى، بخلق صورة أمنية قلقة بإطلاق صواريخ من تلك الأرض وجعلها تحت أنظار جهات متعددة بأنها مصدر التخريب والار*ها*ب.
2- نقل صورة وواقع العاصمة بغداد، بما تمتلكه من الفوضى الأمنية الى سهل نينوى ومناطق أخرى من العراق، لإعادة قرع طبول الحرب الى المناطق الآمنة، وصناعة قلق دائم لدى سكان المنطقة، وخاصةً أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، بعد أن عاد ما يقارب ثلث السكان الأصليين الى بلداتهم، بُغية تشريدهم مرّة أخرى والإستحواذ على ما تبقى من هذه البلدات من قبل سكان عراقيين موفديين من مناطق أخرى، ولغرض إكمال التغيير الديمغرافي، لصالح إنهاء الوجود المسيحي في المنطقة كما حدث منذ عام 2003 ولحد الآن.
3- تهديد أمن محافظة نينوى، وجعلها منطقة قلقة لا تصلح لإعادة الإعمار والبناء، وبناء إقتصادها، وإعادة بنائها السياسي، لغرض مشاركتها الفعّالة في الحكومة العراقية، وبناء الدولة الدستورية الفدرالية الديمقراطية بنشر الفوضى الأمنية فيها وفي كافة أنحاء العراق.
4- جعل منطقة سهل نينوى، مصدراً لتهديد إقليم كردستان وسكانه من الكورد والكلدان السريان الآشوريين والتركمان والعرب، كونه من المناطق العراقية المستقرة أمنياً.
5- إرباك الدولة والحكومة العراقية، بإيقاف برامجها الأمنية وإحجامها عن قرارها في حصر السلاح بيّد الدولة، بنشر الفوضى المستعجلة في كافة أنحاء العراق، لتمرير مخططات ظلم شعب العراق وسحقه الى الأبد وخلق (( حرب الكل ضد الكل)).
ولقد أصبحت بديهيةٌ يَنطُق بها جميع أبناء الشعب وفي مقدمتهم ثوار تشرين وجميع أبناء الأقليات المظطهدة، وأغلب الأحزاب الوطنية الغير مشاركة في السلطة ونحنُ، إن الأمن يجب أن يكون من إختصاص الدولة والحكومة حصراً، والسلاح المنفلت يجب القضاء عليه، بغية إنهاء الفوضى الأمنية المنتشرة في العراق، والرحمة بالشعب المظلوم لكي يشعر أبنائه بالسعادة، وتعود وتنموالروح الوطنية وروح الخدمة العامة.
نحنُ وبأسم سكان نينوى الكلدان السريان الآشوريين وكل الشرفاء نستنكر وبشدة بتحويل أرض سهل نينوى الى ساحة قتال وفتنة وقلق.

ولذا نُطالب:

1- نطالب الحكومة العراقية، بحماية سهل نينوى وإبعاده عن أيّ فتنة وقتال، حفاظاً على التنوع القومي والعرقي، وايلاء الحدث أهمية كُبرى وإستثنائية، إذ يسكُن هذا السهل أقليات متعددة ، ونطالبها بصنع أمن خاص في منطقة سهل نينوى، يبدأ بإعادة السكان المهجرين قسراً إليه منذُ عام 2005 ولحد الآن الى مناطقهم الأصلية المحررة والمستقرّة، وإنهاء الخلط السكاني والتغيير الديمغرافي الذي حدث، والذي كانت نتائجه الإرباك الأمني والإقتصادي والثقافي وتهديد السلم المجتمعي.
2- نُطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التدخل الفوري لحماية الأقليات وخاصةً الشعب الكلداني السرياني الآشوري الذي لا يملك السلاح ويؤمن بالسلام الدائم.

الرحمة لشهداء العراق
الرحمة لشهداء الحرية والإنسانية
الرحمة لشهداء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري

المكتب السياسي

لحزب إتحاد بيث نهرين الوطني
2020/10/1

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!