بمشاركة التعليم السرياني … الثقافة السريانية تحيي اليوم العالمي للغة الأم

عشتار تيفي كوم/

نظمت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، بالتعاون مع المديرية العامة للتعليم السرياني، الخميس 20 شباط 2025، وعلى قاعة متحف التراث السرياني بقضاء عنكاوا، فعاليات اليوم الأحتفالي الخاص بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم.

وأستهل الحفل، الذي شاركت في تقديم فقراته إنانا جرجيس، بكلمة المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، ألقاها مديرها العام كلدو رمزي أوغنا، والتي أكد فيها على الأهمية التي توليها المديرية لإحياء هذه المناسبة السنوية نظراً للمكانة التاريخية القيمة التي تحضى بها اللغة السريانية، مشيراً إلى أنها لغة السيد المسيح التي تحدث بها قبل ألفي عام.

أعقب ذلك كلمة المديرية العامة للتعليم السرياني، ألقاها مديرها العام نزار حنا، التي أشاد فيها بدور المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في دعم وتطوير الثقافة السريانية في العراق وإقليم كوردستان، مثنياً في ذات الوقت على جهود إدارتها وكوادرها وموظفيها، فيما تمنى لهم الموفقية والنجاح في عملهم خدمة ً لثقافة شعبنا ولغته العريقة.

ثم قدَّمَ طلبة مدرسة أربائيلو السريانية نشيداً حمل عنوان “ليشاني”، أعقبه عرض أوبريت غنائي بعنوان “إثوا ولثوا”، أداء الفنان طلال كَريش، وإنتاج المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية.

وتخلل الحفل إنشاد نشيد بعنوان “شمشا دحيروثا” لطلبة مدرسة حمورابي السريانية، أعقبها قصيدة شعرية بعنوان “مدرشتي” ألقتها الطالبة مريانا عامر، فضلاً عن عرض أوبريت آخر بعنوان “خويادا” أداء الفنان طلال كَريش، وإنتاج المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية.

ثم أدى طلاب مدرسة حمورابي السريانية فعالية بعنوان “ماثا”، ليختتم اليوم الأحتفالي فعالياته بمسرحية حملت عنوان ” ليشانن حبيوا” أداها طلبة مدرسة أربائيلو السريانية.

وكانت فرق من المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية ومتحف التراث السرياني والمكتبة السريانية التابعين لها، قد جالت، خلال ذات اليوم، المدارس السريانية في قضاء عنكاوا، ووزعت كراريس باللغة السريانية كان قد أصدرها متحف التراث السرياني بالتعاون مع مؤسسة “بيث كانو” للغة السريانية.

جدير بالذكر، أن اليَوم العالَمي للُغة الأُم (International Mother Language Day)‏ هو الأحتفال السَنوي في جَميع أنحاء العالم لِتعزيز الوَعي بالتَنوع اللغوي وَالثقافي وَتعدد اللُغات، وقد أعتُبر 21 شباط اليَوم العالَمي للغة الأُم، وتم إقراره رسمياً من قبل الجَمعية العامة للأُمم المُتحدة.