وكالات – كشفت دراسة حديثة أن الأفراد الذين عولجوا من فقدان السمع حافظوا على تواصل اجتماعي أكبر على مدى ثلاث سنوات مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا علاجات سمعية. وأظهرت النتائج أن كبار السن الذين حصلوا على أجهزة سمعية أظهروا علاقات أكثر تنوعاً وعمقاً مع العائلة والأصدقاء، مما ساعد في تعزيز صحتهم العقلية والجسدية.
يربط الباحثون بين فقدان السمع والعزلة الاجتماعية والاكتئاب، حيث أظهرت الأبحاث أن تحسين السمع يمكن أن يقلل من الشعور بالوحدة، والذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى مشاكل صحية خطيرة. ولتأكيد هذه النتائج، جمع فريق البحث بيانات من نحو ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 70 و84 عاماً، مع تخصيص نصفهم لتلقي العلاجات السمعية.
قبل العلاج، كانت معدلات الشعور بالوحدة بين المجموعتين متشابهة، ولكن بعد ثلاث سنوات، تحسنت فرص التواصل لدى من تلقوا الرعاية السمعية، بينما تدهورت لدى الآخرين. يخطط الباحثون لمتابعة المشاركين لثلاث سنوات إضافية لدراسة تأثير العلاج على مجموعة أكثر تنوعًا. يعاني أكثر من ربع كبار السن في الولايات المتحدة من قلة التواصل الاجتماعي، مما يعكس أهمية الاهتمام بصحة السمع كجزء من الرعاية الصحية للشيخوخة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
