متابعة / وكالات في إطار الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للقلب، يُعتبر هذا العضو الحيوي من أبرز عناصر صحة الجسم وأدائه. يكشف هذا اليوم أهمية الفهم العميق لوظائف القلب وكيف أن سلامته تضمن توازن صحة باقي الأعضاء. يتوجب على الجميع التعرف على الحقائق المحورية المتعلقة بالقلب، والتي قد تكون مخفية عن كثيرين.
أثبت عالم ياباني حديثاً وجود “متلازمة القلب المكسور”، وهي حالة تتعرض لها عضلة القلب نتيجة لمواقف صادمة أو خسائر مفاجئة. حيث يحدث استجابة عاطفية قوية تؤثر على وظيفة القلب، مما يجعله عرضة للمشاكل، خاصةً بين الفئات الشابة. إلى جانب ذلك، يثير مصطلح “القلب المفتوح” مشاعر القلق لدى الكثير، على الرغم من أن هذه العملية باتت روتينية وتُجرى بشكل دوري للعديد من المرضى.
هناك أيضاً تأثيرات عديدة لكبار السن، حيث تتفاوت طبيعة المشكلات القلبية بينهم، بناءً على تاريخهم المرضي. ومن المهم ملاحظة أن القلب يمكن أن يتأثر بجرعات مفرطة من الفرح أو الحزن، الأمر الذي قد يسبب مشكلات صحية بدلاً من تعزيز الصحة.
أما بالنسبة للفتيات، فإنهن يتمتعن بقلوب حساسة بشكل خاص، خاصة خلال مرحلة المراهقة، حيث تؤثر الهرمونات على حالتهن العاطفية. وفيما يخص الأطفال، فإن قلوبهم تتطلب بيئة مستقرة وصحية، حيث يمكن أن تظهر أمراض قلبية مفاجئة حتى في غياب الأعراض السابقة.
تشمل العادات اليومية الضارة التي تؤثر سلبًا على صحة القلب، مثل التدخين والتغذية غير المتوازنة والسهر، مما يستدعي من الجميع اتخاذ خطوات فعالة نحو نمط حياة صحية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
