أمبر هيرد، المعروفة بإسمها بالإنجليزية “Amber Heard”، هي ممثلة أمريكية مشهورة وموهوبة. وُلدت في 22 أبريل 1986 وترعرعت في ولاية تكساس، حيث كانت طالبة في أكاديمية سانت مايكل الكاثوليكية في أوستن. لكنها قررت أن تسعى لتحقيق حلمها في عالم هوليوود.
انطلاقتها في عالم التمثيل
بدأت هيرد مسيرتها الفنية بأدوار ثانوية في العديد من البرامج التلفزيونية والأفلام. واشتهرت بدورها في مسلسل “Hidden Palms” حيث جسدت شخصية غريتا ماثيوز. كما قامت بأداء الدور الرئيسي في فيلم “جميع الأولاد يحبون ماندي لين”، الذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في عام 2006.
حياتها الشخصية
ولدت هيرد ونشأت في أوستن بولاية تكساس. والدها كان مقاولًا ووالدتها باحثة إنترنت. على الرغم من أنها نشأت في أسرة مذهبية كاثوليكية، إلا أنها فيما بعد أعلنت نفسها ملحدة. تركت المدرسة في سن السابعة عشر وانتقلت إلى نيويورك للعمل في مجال عرض الأزياء، لكنها اكتشفت أن شغفها الحقيقي هو التمثيل. في حفل توزيع جوائز GLAAD، اعترفت بأنها سحاقية وأعلنت علاقتها مع المصورة تاسيا فان ري.
علاقتها بجوني ديب
التقت هيرد بالممثل جوني ديب أثناء تصوير فيلم يوميات روم وبدأوا علاقتهما في عام 2012. تزوجا في يناير 2015 لكن الزواج انتهى بانفصالهما بعد 15 شهرًا فقط. وقد تضمنت الوثائق القضائية تفاصيل لتقسيم الأصول الزوجية ودفع جوني ديب مبلغًا كبيرًا لهيرد.
مسارها الفني
شاركت هيرد في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، منها دورها في مسلسلات مثل “Jack & Bobby” و “The Mountain” و “The O.C”، وأدوارها في أفلام مثل “Side FX” و “Alpha Dog” و “North Country”. حققت شهرة واسعة بفيلم “Pineapple Express” واستمرت في تقديم أدوار مميزة في عدة أفلام أخرى.
نشاطها الاجتماعي
تشتهر هيرد أيضًا بدورها في نشر الوعي حول قضايا العن*ف المنزلي والعن*ف الجنسي. شاركت في حملات توعية وألقت خطبًا نيابة عن ضحايا الاعتداء الجنسي. كما كتبت عن تجربتها الشخصية مع العن*ف المنزلي في مقالات ومجلات مشهورة. تم تعيينها سفيرة للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية لحقوق المرأة، وأصبحت مناصرة لحقوق الإنسان.
بهذا، نكون قد استعرضنا قصة نجاح الممثلة الأمريكية أمبر هيرد، التي تألقت في عالم التمثيل وشكلت رمزًا للنجاح والتفاني في مجالها.
