مقالات سياسية

المواجهة تصب في مصلحة الجميع

الكاتب: قيصر السناطي
المواجهة تصب في مصلحة الجميع

كل يوم هناك برهان جديد على ان الجميع مستهدف من قبل تنظيم د*اع*ش ، والدليل كل يوم تضاف دول الى قائمة استهداف تنظيم د*اع*ش الأرهابي ،وأغلب الدول العربية او جميعها شهدت عمليات ا*نت*حا*رية وتفجيرات يقف ورائها التنظيمات الأسلاميىة المتطرفة والتي يجمعها هدف واحد هو الق*ت*ل والتكفير مهما اختلفت تسمياتها لتأسيس الخ*لافة المزعومة ،وجميع تلك التنظيمات تجمعها وتحركها الأيات القرآنية والكتب المعتمدة من قبل اغلب المسلمين والتي تدعوا الى الجهاد ومحاربة الأخرين ، واما محاربتهم الى المسلمين (المعتدلين) الذين لا يطبقون الجهاد لأنهم يعتقدون ان هؤلاء المسلمين متواطئين مع الغرب ضد الأسلام ، لذلك اصبحت جميع الدول بما فيهم الدول ذات الأغلبية المسلمة اهداف لد*اع*ش والقاعدة والنصرة ولبقية التنظيمات الأخرى ،ومن هنا على الدول التي تعتبر بعيدة عن خطر الأرهاب مثل تركيا وبعض دول الخليج وأوروبا وحتى امريكا الجنوبية عليها عدم التفرج على ما يجري في منطقة الشرق الأوسط ، لأنها سوف تستهف لاحقا اذا ما تمكنت من النجاح في هذه المنطقة ،والدليل ان الأرهاب طال معظم دول العالم سواء بتفجير ا*نت*حا*ري او بق*ت*ل المدنين لزرع الرعب وعدم الأستقرار في العالم ، ومن هنا على الجميع التوحد لتوجيه ضربات قاصمة لهذه التنظيمات الأرهابية لكي نضع حد لتمدد الأرهابي الذي ينتشر كالوباء في دول العالم ، وكذلك ايجاد الية مع المرجعيات الدينية الأسلامية لأيجاد حلول لهذه الكتب التي تحرض على الأرهاب ، وكما هو واضح ان الحل العسكري وحده لا ينهي الأرهاب ، لأنه لا يوجد جهاز يكشف نيات اشخاص يريدون القيام بعمليات ار*ها*بية ، لذلك نجد الأرهاب يضرب حتى في اقوى الدول عسكريا وتكنولوجيا  .
ان المهادنة والنأي بالنفس عن المشاركة في مكافحة الأرهاب سوف يطول من عمر هذه التنظيمات وتزداد الخسائر البشرية والأقتصادية ،وبالتالي الجميع سوف يخسر عاجلا او اجلا، ان مواجهة خطر الأرهاب هي مسؤولية اخلاقية وأنسانية على مستوى المجتمعات والدول .ان مشروع الأرهاب الأسلامي المتطرف سوف يسحق مهما طال الزمن لأن لا احد يريد ان يعود الى العصور الجاهلية ، اما المجانين والمتخلفين والشواذ والعنصرين العميان والخونة وتجار الحروب الذين اوجدوا هذا الوباء والذين وقفوا معهم هم عديمى الشرف والضمير وسوف يذكرهم التأريخ بالأشمئزاز والأحتقار وسوف يكونوا محل لعنة الشعوب ولعنة الله الخالق الذي وهبنا الحياة والعقل وأعطانا حرية الأختيار بين الخير والشر  ، والله من وراء القصد …..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!