مقالات عامة

الكلدان اسم امة وليس اسم اله او مدينة.

الكاتب: kaldo_14
افتخر اني كلداني . هذا الشعب الاصيل نتباهى به لانه اغنى الحضارة النهرينية بتاريخه وانجازاته . وتسميتنا الكلدان . هي تسمية منذ ان عرفها التاريخ اطلقت على شعب لذلك يحق للكلداني ان يفتخر بها ويتمسك بها ويفديها بدمه . نعم بكل فخر انها تسمية قومية . اور مدينة وبابل مدينة واكد مدينة ونينوى مدينة . كما ان مردوخ وانليل وانانا عشتار و تموز واشور والى اخره اسامي الهة شعوب بيث نهرين الا تسميتنا من بين التسميات النهرينية اساسها تسمية شعب حي بذاته تسميةمتجذرة في عمق اعماق بلاد الرافدين .لا يستطيع كائنا من كان ان يتحدى هذا الواقع لانه حالة تاريخية واقعية و منطقية . اسم الكلدان هو اسم اطلق على شعب منذ ان ظهر و عرف . بعكس التسمية الاشورية حيث اطلق هذا الاسم على شعب اتى من بابل وصنع له تمثال على غرار مردوخ وعبدوه واسموا انفسهم اشوريين لم يكن هذا اسمهم من قبل وهذه حقيقة تاريخية لا تحتمل اي نقاش . لا نعرف نحن الكلدان لما ترتعب الاحزاب الاشورية من اسمنا ولا نعرف ماهي مشكلتهم . كل من هب ودب راح يقرر ان كنا قومية ام لا . اسم الكلدان سوف يبقى الاسم القومي الوحيد لابنائه لم ولن تستطيع اي قوة على وجه الارض ان تمحيه . يا شعب الكلدان لا تخافوا مايقولونه الاحزاب الاشورية انه ليس الا فنتازيا مملة مبنية على كومة من الاكاذيب انكشفت وصارت عارا على جبين كل من انكر امته الكلدانية,, يوم بعد يوم اصبح الباحث الكلداني يكتشف ادلة قاطعة تكشف محاولات المزورين . مثلا عندما نقول النساطرة الكلدان الذين رجعوا الى الكاثوليكية سماهم البابا على اساس قوميتهم كلدان هم يقولون لا البابا اخترع هذه التسمية . هل هذا يعقل . لماذا كانوا البظاركة النساطرة يحملون لقب الكلدان هل هم اخترعوه ايضا . ولماذا يقول بنيامين بيث اشيثا في كتابه ريشانوثا عن اسم الاشوريين انه لم يكن اسمنا الانلكليز اطلقوه علينا . وهنا اقتبس نص الاتي.. Ø بين المطران طيماثوس الكلداني والبابا أوجين الرابع إنه ليعتريني العجب والأسف أن ألاحظ مجموعة من إخوتنا الكتّاب المثقفين يرددون معزوفة مفادها ان البابا أوجين الرابع (1441-1447) هو الذي ” أنعم ” على النساطرة الذين اتحدوا بروما بلقب الكلدان، الامر الذي تبعه لاحقاً لقب بطريرك الكلدان، بدون أن يكّلف احدُ من هؤلاء الكتاّب نفسه بالإستفسار عن النص الأصلي ومعناه وفحواه. ومع أن النص المقصود يرتقي إلى سنه 1445، وهو متوفر في المصادر المعروفة لدى الباحثين، إلاّ انني اقّر بعجزي عن اكتشاف اي ايرادٍ او استعراضٍ لهذا النص اللاتيني، او لترجمةٍ له، في ايٍ من الكتب والمقالات التي تردد كالببغاء مقولة تقلبه رأساً على عقب. وقد يؤول ذلك إلى كونه بلغة لاتينية متينة ليس من السهل ترجمتها، ولذا فقد التزمت بترجمته ضمن مقالة كنت قد نشرتها في مجلة ” بين النهرين ” سنة 1996 (العدد 95/96 ص 181-203 بعنوان ” كنيسة المشرق بين شطريها “). فإلى الوثيقة الفاتيكانية: عندما أبرم المطران طيمثاوس، أسقف نساطرة قبرص، وثيقة الإتحاد مع روما سنة 1445 م ومعه مطران الموارنة فيها، كان عليه أن يستبدل لقبه النسطوري المرتبط بالمذهب الذي هجره، بلقب آخر تتبين منه هويته. فوقّع وثيقة الإتحاد هكذا : ” أنا طيمثاوس رئيس اساقفة ترشيش على الكلدان ومطران الذين هم في قبرص منهم، اصالة عن ذاتي وبإسم كافة الجموع الموجودة في قبرص، أعلن وأقر وأعِد أمام اللـه الخالد الآب والإبن والروح القدس وأمامك أيها الأب الأقدس والطوباوي البابا أوجين الرابع وأمام هذا المجمع (اللاتراني) المقدس، بأنني سأبقى دوماً تحت طاعتك وطاعة خلفائك وطاعة الكنيسة الرومانية المقدسة على أنها الأم والرأس لكافة الكنائس (عند شموئيل جميل، كتاب العلاقات، روما 1902، ص 10). ويعلّق المرسوم البابوي الذي أصدره أوجين الرابع في 7 آب 1445 م على ذلك بقوله : ” وطيمثاوس ذاته، أمامنا في المجمع اللاتراني المسكوني وفي جلسته العامة، أعلن بإحترام وتقوى صيغة إيمانه وتعليمه أولاً بلغته الكلدانية، ثم ترجمت إلى اليونانية ومنها إلى اللاتينية “. وبناء على هذا الإعلان الوحدوي، فإن أوجين الرابع يمنع في مرسومه الآنف ذكره أن يسمّى أحد الكلدان فيما بعد نساطرة، كما يمنع في الموضوع عينه أن يسمّى الموارنة هراطقة، ومن ثمة يساوي الكلدان والموارنة بالحقوق والإمتيازات الدينية مع كافة الكاثوليك. (عند شموئيل جميل، ص 11). واضح من النص وضوح الشمس أن البابا أوجين الرابع إنما يستشهد بما عرضه المطران طيماثوس ذاته، بقلمه ولغته، ويردد نصاً من تأليف هذا المطران كتبه وقرأه بلغته الكلدانية ومنها ترجم أولاً إلى اليونانية ثم إلى اللاتينية. وعسى أصحاب المعزوفة يدّعون استطراداً أن أوجين الرابع ” أنعم ” كذلك باللغة ” الكلدانية ” على المطران طيماثوس وشعبه ما دام الحديث عنها قد ورد في وثيقته، فتكتمل بهذا الإنعام الإضافي صورة الدقّة العلمية التي يتمتع بها هؤلاء الكتاّب. وإذا شئنا أن نفهم معنى الإنعام الوارد ذكره في النصوص المتعلقة بهذا الموضوع، فإنما المقصود به الإعفاء من ضرائب الإقامة التي كانت مفروضة على الأجانب والهراطقة الوافدين إلى قبرص، ولا دخل له إطلاقاً بإسباغ هويـّة قومية جديدة لشعب ما- وقد شمل هذا الإعفاء من الضرائب الكلدان والموارنة لأنهم تساووا مع بقية السكان، إذ اتحدوا مع الكنيسة الكاثوليكية، في الحقوق والإمتيازات المدنية. الرجاء التدقيق بهذه النصوص . والتفكير والتمحيص والتحليل .. ماهي مصلحة البابا في ان يجعل الكلدان اشوريين . ياجماعة يكفي هذا الكم من الاوهام لن ياتي يوم ويتخلى اي كلداني عن قوميته الكلدانية .. الاحزاب الاشورية كما يقول المثل … خربتها وكعدت على تلتها.. والكلداني مجبر على الدفاع عن التسمية الوحيدة في بلاد النهرين والتي ليس اصلها ..لا مدينة ولا الهة كما هو الحال عند الاخرين.. كلدنايا الى الازل..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!