الطب الوقائي: مفهومه ودوره في تقليل الأمراض
وكالات – الطب الوقائي يعتبر من أبرز فروع الطب بفضل دوره الحيوي في الوقاية من الأمراض، لا سيما الأمراض المعدية عبر تطعيمات تقي من الإصابة. يهدف هذا المجال، وفقًا لتعريف المكتبة الطبية الوطنية الأمريكية، إلى تقليل انتشار الأمراض إما عن طريق منع حدوثها أو إيقافها وتفادي المضاعفات بعد ظهورها. يمكن للأفراد، بالتعاون مع أطباء الرعاية الأولية، ممارسة الطب الوقائي.
التحدي الحالي يكمن في تشجيع الأفراد على اتخاذ إجراءات وقائية بأنفسهم. الرعاية الوقائية تشمل جميع الإجراءات المتخذة لتجنب الإصابة بالأمراض، بدءًا من التطعيمات اللازمة وصولاً إلى الفحوصات الصحية الدورية التي تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض، مما يساعد في العلاج السريع وتحسين الحالة الصحية على المدى الطويل.
تشمل اللقاحات الضرورية للأطفال، مثل تطعيمات شلل الأطفال والحصبة، بالإضافة إلى لقاحات البالغين مثل لقاح الأنفلونزا. كما تُركز الرعاية الوقائية على الفحوصات الدورية، الموصى بإجرائها كل 3 سنوات في العشرينيات، وسنويًا بعد سن الخمسين، بناءً على عوامل مثل التاريخ الطبي والحالة الصحية الحالية. هذه الفحوصات تلعب دورًا هامًا في اكتشاف بعض السرطانات مبكرًا، مما يساهم في تحسين فرص العلاج. يُنصح النساء فوق سن الأربعين بإجراء فحوصات دورية للاطمئنان على صحتهن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا