وكالات –
تزايد انتشار اضطرابات الأيض مثل السكري والسمنة أدى إلى دعوات من الخبراء لتعزيز الوعي، حيث أن هذه الحالات تبدأ غالبًا بلا أعراض واضحة، لكنها تمهد الطريق لأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والكبد والتهاب المفاصل. تشمل اضطرابات الأيض مجموعة من الحالات مثل ضعف الاستجابة للأنسولين، السمنة، اختلال مستويات الدهون والكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم. وتؤدي جميعها إلى متلازمة الأيض التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لأكثر من ثلاثة أضعاف.
تتداخل عدة عوامل لبدء هذه الدورة المرضية، أبرزها:
- السمنة والغذاء السيئ: استهلاك مفرط للسعرات من السكريات والدهون يُرهق عملية الأيض.
- مقاومة الأنسولين: عدم قدرة خلايا الجسم على استخدام الأنسولين بفعالية مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- اختلال الهرمونات: مثل قصور الغدة الدرقية وزيادة هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
- ضعف النشاط الحركي: تساهم الحياة المستقرة في تقليل الطاقة المستهلكة وزيادة تراكم الدهون.
- عوامل بيئية وجينية: تشمل العوامل الوراثية والتلوث، مما يزيد من المخاطر المتعلقة بالاضطرابات الأيضية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
