وكالات – أقال البيت الأبيض ثلاثة موظفين على الأقل في مجلس الأمن القومي، بعد اجتماع الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر مع الرئيس دونالد ترامب، حيث قامت لومر بدعوة ترامب إلى “تطهير” الموظفين الذين لا يلتزمون بأجندته “لنجعل أميركا عظيمة مجددًا”.
الاجتماع الذي عُقد في المكتب البيضاوي شمل أيضًا نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة الموظفين سوزي وايلز، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي سيريو جور. وفور انتهاء الاجتماع، تمت الإقالات بشكل مباشر، حيث تطرقت لومر إلى ضرورة الإطاحة بعدد من أعضاء مجلس الأمن القومي، بما في ذلك نائب مستشار الأمن القومي رئيسي أليكس وونج.
في ردها على الإقالات، أكدت لومر عبر منصة “إكس” أن هناك أفرادًا داخل البيت الأبيض قاموا بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام اليسارية حول الاجتماعات الخاصة للرئيس. وأشارت إلى أهمية حماية خصوصية المحادثات التي تدور بين الرئيس وكبار موظفيه.
أضافت لومر أنها ستحافظ على سرية تفاصيل الاجتماع، مؤكدةً التزامها بدعم أجندة ترامب، وضرورة تطبيق تدقيق أمني صارم للحفاظ على أمن الرئيس وأمن البلاد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
