وكالات – تُسبب علاجات السرطان مشاكل صحية متعددة، ومن بين الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي، يعاني المرضى من الألم وأعراض الجهاز الهضمي وتقلبات المزاج. أظهرت أبحاث حديثة أن ممارسة الرياضة قد تساعد في تخفيف بعض هذه الآثار الجانبية، وأن التمارين قبل الجراحة يمكن أن تقلل من مضاعفات ما بعد الجراحة.
أظهرت الإحصائيات أن أكثر من 1.7 مليون حالة جديدة من السرطان تم تشخيصها في عام 2021، مع ارتفاع مستمر في معدلات الإصابة بأنواع مختلفة. وغالبًا ما يواجه المرضى تحديات جسدية ونفسية خلال فترة العلاج، مما دفع الباحثين لتوسيع الآفاق في دراسة العلاقة بين التمارين الرياضية والسرطان.
تم العثور على 485 ارتباطًا في 80 دراسة، حيث تم تضمين تمارين الأيروبيك والمقاومة، بالإضافة إلى التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) وتمارين العقل والجسم مثل اليوغا. وقد ثبت فعالية هذه التمارين في تخفيف الآثار الجسدية والنفسية لمرض السرطان، حيث بلغت تأثيراتها على المرضى المصابين بسرطان الثدي 50.3%، وسرطان الرئة 9.7%، وسرطانات الجهاز الهضمي 4.1%، وسرطان الدم 2.7%، وسرطان البروستاتا 2.5%، وأنواع أخرى من السرطان غير المحددة 30.7%.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
