وكالات – ذكرت تقارير أن اتصالات إيرانية تم اعتراضها تشير إلى تقليل المسؤولين الإيرانيين من حجم الأضرار الناتجة عن الضربات العسكرية الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني. ورغم تأكيد مصدر على تفاصيل هذه الاتصالات، إلا أنه أعرب عن شكوك بشأن مصداقية المسؤولين الإيرانيين، واعتبر عمليات التنصت مؤشرات غير موثوقة.
تقرير الصحيفة أثار تساؤلات جديدة حول مدى الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي، حيث حذر تقييم أولي لوكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات العسكرية قد تعطل البرنامج لمدة بضعة أشهر فقط. في حين زعم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن الضربات قضت تمامًا على البرنامج النووي الإيراني، إلا أن المسؤولين الأمريكيين أقروا بأن تقييم الأضرار سيستغرق بعض الوقت.
من جانبها، رداً على هذه التقارير، نفت إحدى المتحدثات باسم البيت الأبيض صحة ما جاء فيها، معتبرة أنه من غير المنطقي أن يكون للرأي الإيراني أي علم بما يحدث تحت الأنقاض. كما جدد ترامب في مقابلة تلفزيونية تأكيده على أن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية بشكل غير مسبوق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
