وكالات – أشار الكعبي إلى أن المعلم والمدرس يعانيان من إهانة متعددة الجوانب، من بينها الظروف المعيشية الصعبة، حيث كانت حالة المعلم منذ تسعينيات القرن الماضي صعبة، لكن بعد عام 2003 كان هناك أمل في تحسن الأوضاع. وأوضح أن قيمة المعلم تدهورت حتى أصبح عرضة للتهديد والضرب من قبل الطلاب، دون وجود حلول لهذه المعاناة.
وذكر أن العديد من المعلمين يجدون صعوبة في الزواج بسبب انهيار رواتبهم، حيث لا يتجاوز راتب المعلم 370 ألف دينار. وأكد أن قضيتهم عادلة، حيث تم تبنيها من قبل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني.
وأعرب عن شعورهم بالتهديد رغم مشروعية مطالبهم، مشيراً إلى أنه تم اعتقال عدد من المطالبين بحقوقهم من الكوادر التربوية. وطالب بتعديل سلم الرواتب وإقرار قانون الخدمة التربوية على غرار قانون الخدمة الجامعية، بالإضافة إلى تفعيل قانون حماية المعلمين والمدرسين وزيادة مخصصات النقل وتوفير قطع أراض.
كما دعا الكعبي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى زيارة المعلمين والاهتمام بتحسين وضعهم الاقتصادي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
