اخبار منوعة

رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها في «المعتقل الأميركي» تريند – Trends

رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها في «المعتقل الأميركي» :

وتتزايد الضغوط الإيرانية على دمشق لاسترداد ديونها عبر الاستثمارات

وتزيد إيران ضغوطها على الحكومة السورية لتنفيذ الاستثمارات الاستراتيجية التي حصلت عليها بموجب الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، لسداد ديون سورية البالغة 50 مليار دولار. ونجحت طهران في تسريع إجراءات تحويل تلك الاتفاقات، التي ترددت دمشق في تنفيذها، إلى واقع ملموس، مستفيدة من أنها أصبحت “شريان الحياة” للحكومة السورية في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد.

وأكدت مصادر متابعة في دمشق أن طهران تمارس ضغوطاً على دمشق منذ سنوات لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، خاصة بعد زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى دمشق في أيار/مايو الماضي، وتوقيع “مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي”. التعاون” في العديد من المجالات، والتأكيد على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات العديدة الموقعة. التنفيذ بين البلدين

أرشيف لمصنع سابا الإيراني لتجميع السيارات في حمص وسط سوريا، والذي أنشئ عام 2007. يظهر في الخلفية ملصق لمصافحة بين الأسد والرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد (رويترز)

وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة السورية ترى أن هذه الاتفاقيات مجحفة بحقها، إذ منحت إيران امتيازات على حساب المصالح السورية، وأنها تحرمها من الحصول على الموارد المالية التي تدعم خزينتها، لأن مواردها الرئيسية هي: الهدف هو استعادة الديون الإيرانية، ولذلك تتردد الحكومة في… تم تنفيذها لـ«لإبقاء الاقتصاد ورقة أمل في إقناع الدول العربية والغربية بالاستثمار في سوريا».

منجم الفوسفات في حمص السورية (سانا)

يُشار إلى أنه في أغسطس/آب الماضي، تسربت إلى وسائل الإعلام وثيقة حكومية مصنفة بـ”سرية” صادرة عن الرئاسة الإيرانية بشأن إنفاق طهران 50 مليار دولار على الحرب في سوريا على مدى 10 سنوات، واعتبرت “ديوناً” أرادتها للتعافي في شكل استثمارات. للفوسفات والنفط والموارد الأخرى للحكومة الإيرانية.

وبحسب الوثيقة فإن هناك 8 مشاريع استثمارية ستنفق عليها إيران 947 مليون دولار لتتمكن من استرداد نحو 18 مليار دولار خلال 50 عاما.

وقال لنا خبير اقتصادي في دمشق إن “الإنتاج في المناطق الحكومية شبه معدوم، بسبب الدمار الكبير الذي طال كافة القطاعات خلال سنوات الحرب، وبالتالي فإن موارد الحكومة شحيحة جداً، وتستورد معظم احتياجات البلاد”. الاحتياجات، وأصبحت تعتمد إلى حد كبير على إيران في ذلك بعد انشغال حليفتها عنها». روسيا في حربها في أوكرانيا.

وأوضح الخبير أن “إيران تستغل حالة الانهيار الاقتصادي المتفاقمة في المناطق الحكومية، وأن الحكومة السورية، في ظل امتناع الدول العربية والأجنبية عن تنفيذ مشاريع استثمارية هناك، بسبب العقوبات الغربية، وجدت نفسها مضطرة للرضوخ لضغوط إيران التي أصبحت تسيطر على دمشق، خاصة فيما يتعلق بمسألة توريد… النفط والغاز والمواد الغذائية الأساسية للبلاد، كونها المورد الوحيد”. وفي ظل هذه الظروف، أصبحت إيران “شريان الحياة” للحكومة السورية، بحسب الخبير.

التعميم على المقر الرئيسي لشركة وفا للإتصالات مشغل الإتصالات الخلوية الثالث في سوريا

وفي إشارة إلى أن الاتفاقيات المبرمة بين دمشق وطهران اقتربت من الترجمة إلى الواقع، أعلن قبل أيام إياد الخطيب وزير الاتصالات والتكنولوجيا في الحكومة السورية، بحسب ما نقلته صحيفة الوطن القريبة ونبه الحكومة إلى أن أول مكالمة تجريبية من المشغل الخلوي الثالث المعروف باسم “وفا للاتصالات” ستكون في سبتمبر المقبل، ليتم بعد ذلك إطلاق المشغل تجاريا.

بينما أكد عمال في شركات خاصة تعمل في تركيب أبراج اتصالات للهواتف المحمولة، أنه تم تركيب العديد من الأبراج لخدمة شركة “وفا للاتصالات”، التي ذكرت وسائل إعلام محلية أنها أسستها 7 شركات سورية محلية، إلا أن تحقيقاً أجرته “مؤسسة مكافحة الار*ها*ب” الج#ريم*ة المنظمة والفساد» و«مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية»، الذي جاء فيه، استناداً إلى وثائق سورية وماليزية، أن بعض هذه الشركات تساهم بها شخصيات من الحرس الثوري الإيراني.

وقال لنا أحد العمال: “تم تركيب أبراج في معظم مناطق دمشق”، فيما أكد مصدر رصد آخر في دمشق أن هناك تسريعاً لإجراءات تنفيذ اتفاقيات “إنشاء بنك مشترك” بين البلدين، و “تطوير التعاملات المصرفية من خلال تحديد آليات التعامل بالعملات المحلية”. «تأسيس شركة تأمين»، «وضع اتفاقية تجارة حرة»، وغيرها من الاتفاقيات.

حسين أكبري سفير فوق العادة ومفوض في دمشق (وكالة تسنيم)

وبهدف تسريع تنفيذ هذه الاتفاقيات، عينت إيران، في نيسان/أبريل 2023، لمتابعة هذا الأمر، حسين أكبري، سفيرا فوق العادة مفوضا في دمشق، الذي يكثف لقاءاته مع المسؤولين السوريين لهذا الهدف. كما يقوم بنشاط ملحوظ بين مؤسسات الدولة وغرف التجارة والصناعة، ويؤكد أن أولوية السفارة في الوقت الحالي هو الملف الاقتصادي.

افتتاح المركز التجاري الإيراني في المنطقة الحرة بدمشق عام 2021 (سانا)

والتقى، في 21 من الشهر الجاري، وبحسب وسائل إعلام محلية، ثلاثة وزراء من الحكومة السورية بشكل منفصل، وهم وزير الصناعة عبد القادر جوخدار، ووزير الاقتصاد سامر الخليل، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان العامة السورية. هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي الخليل الذي يعتبر وزيرا وبحث معهم الخطوات. الإجراءات العملية والفنية والقانونية للبدء في إقامة عدد من المشاريع الصناعية المشتركة بين البلدين.

وزير الصناعة عبد القادر جوخدار بحث مع سفير الإمارات العربية المتحدة حسن الشحي تعزيز التعاون بين سورية والإمارات في المجال الصناعي (موقع الوزارة)

من جهة أخرى، برزت، الأربعاء الماضي، دعوة سورية رسمية للإمارات للتعاون المشترك في القطاع الاقتصادي والصناعي، وزيادة فرص الاستثمار في المشاريع الصناعية، وذلك خلال لقاء جمع وزير الصناعة عبد القادر جوخدار مع الجانب السوري. السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى سوريا حسن الشحي.

ونقلت صفحة الوزارة على فيسبوك عن جوخدار قوله خلال اللقاء: “نثمن مواقف دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المشترك في القطاع الاقتصادي والصناعي، وزيادة فرص الاستثمار في المشاريع الصناعية”. “.

من جانبه أكد السفير الشحي حرص دولة الإمارات على الأمن القومي العربي وضمان تعزيز العلاقات بين الدول العربية. ونوه بالدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الأشقاء في كافة المجالات، وأكد أهمية مواصلة اللقاءات الثنائية لتحقيق تقدم مثمر في مجالات التعاون المشترك في القطاع الاقتصادي.

وتم خلال اللقاء تسليم دعوة من الجانب الإماراتي إلى وزير الصناعة لحضور الدورة الثالثة عشرة لقمة الاستثمار AIM التي ستعقد الشهر المقبل في أبوظبي.

المشاريع الإيرانية في سوريا

وتشمل قائمة هذه المشاريع اتفاقية منجم للفوسفات السوري بطاقة 1.05 مليار طن. وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تحصل إيران على جزء من مطالبها في هذا المنجم خلال 50 عاما، باستثمار 125 مليون دولار، سيتم تنفيذه خلال 3 سنوات.

وبحسب الوثيقة الإيرانية التي تسربت العام الماضي، فإن هذا العقد ينفذ منذ عام 2018، حيث تم استخراج 2.05 مليون طن من الفوسفات من هذا المنجم حتى فبراير 2022.

هناك عقد يتعلق بحقل حمص النفطي “رقم . “21” في وسط سوريا، باحتياطي 100 مليون برميل، وذكرت الوثيقة أن تنفيذ هذا العقد ومدته 30 عاماً بدأ عام 2020، حيث ستستثمر إيران فيه 300 مليون دولار لإنجازه خلال 5 سنوات على أن تدفع لسوريا 3.4 مليار. دولار من ديونها من هذا المجال.

وهناك أيضًا عقد آخر في “رقم. حقل 12” في البوكمال شرقي سوريا لمدة 30 عاماً، ومن المتوقع أنه باستثمار 300 مليون دولار خلال 5 سنوات ستجني إيران منه إجمالي 3 مليارات دولار.

ومن المشاريع إنشاء وتشغيل محطة للهاتف المحمول في سوريا، بإنفاق 222 مليون دولار على مدى 3 سنوات، بحيث تحصل طهران على دخل متوقع قدره 1.5 مليار دولار. وهناك أيضاً اتفاق يقضي بأن تحصل إيران على جزء من الدخل من ميناء اللاذقية. وحصلت على جزء من حصتها في عامي 2019 و2020، ومن المفترض أن تستمر عملية دفع هذه المستحقات لمدة 20 عاماً.

كما أن هناك عقوداً لـ”استثمار 5000 هكتار من الأراضي الزراعية” في سوريا. ومن المفترض أن يغطي هذا المشروع 25 مليون دولار من ديون سوريا لإيران خلال 25 عاما.

إضافة إلى ذلك، هناك عقد لإنشاء معمل لإنتاج مسحوق حليب الأطفال بالقرب من منشأة “الزاهد” لتربية الماشية في طرطوس، يتم من خلاله سداد 7 ملايين دولار من الديون المستحقة على سوريا لإيران على مدى فترة ومن المقرر أن يتم 25 عاما.

ملاحظة: هذا الخبر رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها في «المعتقل الأميركي» تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!