وكالات – أكدت دراسات حديثة على أهمية الكلاب الأليفة في أبحاث علاجات سرطان الغدد الليمفاوية، حيث تتعرض الكلاب لأنواع سرطانية مشابهة لتلك التي تصيب البشر، مما يجعلها نماذج جيدة للدراسة. في عام 2018، شاركت تسعة كلاب مصابة بأنواع مختلفة من السرطان في تجربة سريرية لعلاج مناعي يعتمد على فيروس التهاب الفم الحويصلي، وسجل أفضل استجابة لدى كلبين من فصيلة بوكسر مصابين بسرطان الغدد الليمفاوية التائية، حيث شُفي كلاهما مؤقتًا بعد جرعة واحدة.
نتائج هذه التجارب سُلمت إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما أدى لاحقًا إلى بدء دراسة علاجية تشمل البشر المصابين بهذا النوع من السرطان. بالرغم من التقدم، فإن الباحثين لا يزالون يبحثون عن أفكار جديدة لتحسين خيارات العلاج، مع التركيز على فهم التحولات الجينية والبيولوجية التي تؤثر على الخلايا السرطانية. أن الدراسات المقارنة لعلم الأورام تساهم في تطوير لقاحات تستهدف الطفرات الجينية، مما قد يعزز العلاج لكل من الكلاب والبشر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
