وكالات – كشفت دراسة حديثة عن اختبار بسيط يمكنه قياس تأثير الشاشات على الأطفال، حيث يُفحص استجابة الطفل عند حمله برفق رأسًا على عقب. الأطفال الذين تكون استجابتهم طبيعية يضحكون أو يسترخون، بينما يظهر عدد متزايد منهم علامات خوف وتوتر. تشير هذه الاستجابات إلى وجود مشكلة قد تنجم عن إدمان الشاشات.
في الأطفال الذين يعانون من علامات إدمان مبكر للشاشات، قد يُظهرون تفاعلات مثل الجمود أو الارتعاش عند تعرضهم لهذا الاختبار. هذه الأعراض تعكس خللًا يُعرف بالرد الفعل الدهليزي المرضي الناجم عن الشاشة، ويشير إلى التأثير السلبي للاستخدام المفرط للشاشات على النمو الدماغي والحسي لديهم.
هذا الاستخدام الزائد يؤدي إلى اعتماد الدماغ على المدخلات البصرية بشكل مفرط، مما يُقلل من تطوير الأنظمة الحيوية الأخرى مثل التوازن والوعي المكاني. وعند اختبار الأطفال بإغلاق أعينهم برفق، يُظهر 95% منهم استجابة للذعر، مما يدل على عدم وجود خطة احتياطية في دماغهم.
لكن، يُعتبر هذا الاتجاه قابلًا للعكس، حيث أن التخلص من الشاشات وإعادة الأطفال للتفاعل مع العالم المادي يمكن أن يساعد في استعادة توازنهم الحركي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
