الحوار الهاديء

غ*ز*ة والح*ما*س تبخرت ومناورات إيران بدأت !

قبل عشرون سنة ذكرت في إحدى سخرياتي بأن هذه المناورات هي لإقماع وإيخاف الشعب  الإيراني ( في وقتها كُنت امزح ولكن يتضح لي بأنها كانت الحقيقة ) !

منذ اكثر من عشرون عاماً ولم تترك الجمهورية الإسلامية قطعة لا في الارض ولا البحر ولا حتى في  الجو ولم تجري  مناورات عسكرية فيها ! حتى البرسيم في الجبال الاسلامية نشفَ واحترق بفعل نيران تلك المناورات ! لم تترك ولا اسم  قائد او معركة تاريخية او نصب تذكاري زراديشتي كان او مهدوي او فقهي ولم تستغل اسمه لإطلاقها على تلك الألعاب النارية ! متى واين سيأتي وقتها العلم عند الباري العالي !

لقد احتلت اربعة دول عربية بدلاً من إستخدام وتفعيل تلك المناورات ! كل ما يتضايق وضعها ويتحرك شعبها ضدها تقوم بإجراء تلك الملاعيب لإيهامه بأنها ستدخل الحرب ضد الشيطان وينتقل شعبها من موقع الضد الى التضامن تحسباً لتلك المواجهه ( هي ماكو بَس يمكن تقع ) ! حتى بدأنا لا ندرك عقلية وتفكير ذلك الشعب ! اذا كنت تطالب بالحرية والإنفتاح والتحرر على النهج الغربي فلماذا هذا التضارب والتعاضد ضد الغرب ! ماذا تريد بالضبط ! هل تريد الحرية والديمقراطية على الطريقة الصينية او الفيتنامية ! لا اعلم !

اليوم ومنذ اسابيع ، منذ ان تم توريط الح*ما*س في المحرقة الاخيرة والجيش الاس*رائ*يلي يدمر ذلك الفصيل ساحباً وجاراً معه الشعب الفلسطيني في محرقة لا يمكن وصفها والجيش الايراني يبدأ مناورات الإقتدار ! وين هذا الاقتدار لا علم لنا ! ماذا ينتظر لا اعرف ! كيف يُفكر لا ادري ! ماذا يريد غير  معلوم !

لا احد يقول لي بأن ايران او ح*زب ال*له لم يكن يعلما بغزوة السابع من اكتوبر ! ولا نفس يتحرك وينطق بأن الاوامر لم تكن إسلامية إلهية ! ولانفر  يُبطبط وينكر بأنهما لم يكن يعلما برد فعل اليهود على الح*ما*س والشعب الفلسطيني البريء ! بَس إذا كان بريء ومتبرأ من الح*ما*س لماذاكان يخرج عن بكره ابيه للشوارع تكبيراً وتصغيراً عندما كان يُق*ت*ل يهودي واحد ! هَم الشغلة فيها إنّا !

إذا كانا يعلمان برد فعل اليهود فلماذا قاما بذلك الفعل ! ولماذا تركا الح*ما*س والقطاع يحترق دون اطفائية اسلامية واحدة ! ماهو الغرض إذاً مَن أمر لتلك الغزوة ! يعني سؤال يطرح نفسه بنفسه وبقوة ضربات رونالدو الحرة ! لماذا قاما بذلك الفعل ولمصلحة مَن ! لمصلحة مَن يتم إحراق الح*ما*س وغ*ز*ة ! سؤال آخر يضرب نفسه بالحائط !

والاهم من كل الخربطات والخرابيط التي ذكرناها لمصلحة مَن هذه المناورات ! غ*ز*ة والح*ما*س يحترقون في القطاع والمناورات في براري زرادشت ( والله المسافة بعيدة ) ! لماذا وضد مَن تلك الألاعيب النارية ! واحد يفهمنا يستر عرضك !

ماذا يعني الإقتدار ! ألم يأتي وقته ! أم الح*ما*س والغ*ز*ة وشعبها كان قرباناً لقضية سياسية كما اسلفنا في الحلقة السابقة ! اقسم لكم بأن تلك المناورات سوف لا تستخدم إلا ضد شعبها او إن قام الشيطان بمهاجمه الإسلامية ! بَس هو شيطان سوف لا يهاجمها مادامت هي راكنه جنب ! وراح تبقى راكنه جنب ! اليوم ح*ما*س قربان ، باچر ح*زب ال*له فدان ، بعده الحشد فدوة ، بعدها السيدة زينب هدية ! المهم لا احديقترب من كرسي المرشد العظيم والمقدس الكبير ! ما اعرف إشلون صبر عندك ولأي عمر تتمنى أن تبقى على ذلك الفرو ! حضّر نفسك لمناورات القهار والجبار والفرزدق والمهستق !

نعم السياسة علم وفن ولكنكم لا سياسة ولا فن ولا بطيخ ! عبارة عن بلطجية ملعوبة بألف حبل ! كل سياستكم وألاعيبكم هي موجهه ضد قمع شعبكم وإسكاته والبقاء على فروتكم الحارة ( شنو ما احترقت المؤخرة من كثرة الحرارة ) !

نيسان سمو 28/10/2023

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!