وكالات –
يلعب الكبد دورًا حيويًا في الجسم، حيث يقوم بإزالة السموم، ويدعم عملية الهضم، ويخزن العناصر الغذائية وينظم الأيض. ومع ذلك، قد يتعرض الكبد للتلف تدريجياً دون ظهور أعراض واضحة، مما يجعله “القاتل الصامت”.
الكبد: “القاتل الصامت”
في بداية تلف الكبد، قد يشعر الشخص بالتعب أو اضطراب الهضم، وهي أعراض تُهمل عادة. ومع تفاقم الحالة، يمكن أن تظهر علامات مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان) وتورم الساقين، بل وقد يصل الأمر إلى الارتباك الذهني.
يعد الإفراط في تناول الكح-و*ل السبب الرئيسي لتلف الكبد، حيث يؤدي إلى تراكم الدهون والالتهاب ومن ثم التليف. مرض الكبد الكح-و*لي يمر بثلاث مراحل: تراكم الدهون، ظهور التهابات وندوب، وتصلب أنسجة الكبد.
هناك عادات يومية قد تضر بالكبد، مثل النظام الغذائي غير الصحي الذي يشتمل على الدهون المشبعة والسكريات، والإفراط في تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول، وكذلك قلة الحركة. كما أن التدخين يعد عاملاً إضافيًا يؤثر سلبًا على صحة الكبد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
