وكالات – قبل عامين، انتقدت السفيرة دوروثي شيا، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الغزو الروسي لأوكرانيا واعتبرته “غير مُبرر” و”غير مشروع”، داعيةً المجتمع الدولي لإدانة العدوان. اليوم، تحتفل بمرور ثلاث سنوات على الحرب، وهي تجسد تحول السياسة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب، بعد أن اتخذت إدارة ترمب قراراً بإبعاد الحلفاء الأوروبيين ورفض دعم قرار أممي يُحمّل روسيا المسؤولية.
شيا، التي قد تستمر في منصبها لفترة أطول بعد سحب ترشيح النائبة إليز ستيفانيك، تُعتبر مثالاً للتغيير الدبلوماسي الأميركي الاستثنائي. في تصويت بالأمم المتحدة في 24 فبراير، صوتت الولايات المتحدة ضد مشروع قرار أوكراني يناشد انسحاب القوات الروسية، مما أثار قلق الحلفاء حول مستقبل الشراكات عبر الأطلسي.
ولدت شيا في ضواحي واشنطن، وعملت في عدة دول منها جنوب إفريقيا وإس*رائي*ل. تم ترشيحها في عام 2024 لتكون نائبة سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة، وتتولى مسؤولياتها في وقت حرج للسياسة الخارجية الأميركية، حيث تسعى الإدارة الحالية لإجراء تخفيضات كبيرة في ميزانية وزارة الخارجية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
