وكالات – الخرف ليس مرضًا فرديًا، بل يشير إلى مجموعة من الأعراض التي تؤثر بشدة على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، مما يؤثر على الحياة اليومية. غالبًا ما يرتبط الخرف بكبار السن، إلا أن الأعراض قد تبدأ في وقت مبكر، مما يعرف بالخرف المبكر الذي يتجلى قبل سن 65.
في حالات معينة، قد تظهر الأعراض مبكرًا، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين التوتر أو الاكتئاب، مما يؤدي إلى تجاهل تلك الأعراض وتأخير التشخيص والدعم. التعرف على العلامات المبكرة للخرف أمر بالغ الأهمية، حيث قد يعاني الشباب من صعوبة في تذكر التواريخ والأسماء، وليس مجرد نسيان عابر.
قد يجدون صعوبة في المهام التي تتطلب تركيزًا، مثل تنظيم الميزانية، مما قد يؤدي إلى إحباط يؤثر على الأداء الوظيفي والثقة بالنفس. كما قد يواجه المصابون بالخرف المبكر صعوبات في إيجاد الكلمات الملائمة ومتابعة المحادثات، مما يجعلهم يتجنبون التفاعلات الاجتماعية.
تظهر بعض علامات التدهور المعرفي، مثل الاختيارات السيئة في الملبس أو الإنفاق المتهور، مما قد يُعتبر إهمالاً أو تقلبات مزاجية، إلا أنها تعكس تدهورًا تدريجيًا في القدرات المعرفية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
