وكالات – يعاني بعض الأشخاص من دوخة مفاجئة عند فتح أعينهم في الصباح، وهو شعور قد يستمر لثوانٍ أو دقائق، وقد يرافقه زغللة في الرؤية أو شعور بعدم التوازن. ورغم أن هذه الحالة ليست دائمًا دليلاً على مشكلة صحية خطيرة، إلا أنها قد تشير أحيانًا إلى مشكلات تحتاج الانتباه والعلاج.
تحدث الدوخة غالبًا عند الانتقال المفاجئ من وضعية النوم إلى الجلوس أو الوقوف، حيث ينخفض ضغط الدم مؤقتًا، مما يعرف بـ”هبوط الضغط الانتصابي”، وهو أكثر شيوعًا مع الجفاف أو تناول بعض الأدوية. كما أن الصيام الطويل أو عدم تناول وجبة عشاء كافية قد يحفز انخفاض سكر الدم في الصباح، مما يؤثر سلبًا على التوازن.
أيضًا، نقص شرب الماء في اليوم السابق قد يؤدي إلى دوخة عند الاستيقاظ، خاصة في الأجواء الحارة. أما الأذن الداخلية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على التوازن، فقد تسبب مشاكلها مثل التهاب الأذن أو “الدوار الموضعي الحميد” دوخة مفاجئة عند تغيير وضع الرأس.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبّب الاستيقاظ من النوم المتقطع أو من حلم مزعج خللاً مؤقتًا في توازن الجسم، نتيجة ارتفاع مستوى الأدرينالين. وأخيرًا، نقص الحديد أو فيتامين B12 قد يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على نقل الأكسجين، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار، خاصًة بعد الاستيقاظ. إذا تكررت نوبات الدوخة، من المهم استشارة مختص.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
