وكالات – قد يواجه البعض ألمًا مفاجئًا في مؤخرة الرأس، يعود هذا الألم إلى أسباب متعددة تتراوح بين القلق وتوتر العضلات إلى حالات طبية أخرى. يُعتبر التوتر المفاجئ في عضلات الرقبة وفروة الرأس من أبرز مسببات هذا الألم، حيث ينتج عنه شعور بعدم الراحة يمتد إلى الرقبة والعينين. وقد تصاحبه حساسية للضوء والصوت وتصلب في الكتفين، وقد يستمر لفترة تصل إلى سبعة أيام أو ينتهي بعد نصف ساعة.
أيضًا، يمكن أن تكون نوبات الصداع النصفي من بين الأسباب المحتملة، حيث يتمثل الألم عادةً في جانب واحد من الرأس، مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان والقيء وزيادة الحساسية للضوء والأصوات.
من جهة أخرى، قد يتسبب تلف الأعصاب الممتدة من النخاع الشوكي في حدوث ألم حاد يوصف بأنه شبيه بالصدمة الكهربائية، يمكن أن يتفاقم عند حركة الرقبة أو الضغط على مؤخرة الرأس.
السلوكيات غير الصحية مثل الجلوس بشكل خاطئ أو وضعية القيادة السيئة قد تسهم أيضًا في تفاقم هذه الآلام. العلاج يعتمد على السبب الأساسي، وعادةً ما تكون الآلام الناتجة عن التوتر أو الصداع النصفي غير بحاجة لتعقيدات طبية، بينما ينصح بزيارة الطبيب في حالة تفاقم الأعراض.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
