وكالات – مرحلة “الزحف” تعتبر مرحلة هامة تعكس تطور الطفل من الناحيتين الحركية والعقلية، وهي واحدة من مراحل نمو الطفل الطبيعية، لكنها ليست ضرورة حتمية. يوضح الدكتور حاتم قرطام، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، أن تأخر الزحف ليس قضية تستدعي القلق، حيث أن بعض الأطفال قد لا يزحفون على الإطلاق وينتقلون مباشرة إلى المشي، بينما يمكن أن يزحف آخرون قبل تسعة أشهر.
تعتقد بعض الأمهات خطأً أن الرضع يحتاجون إلى مكملات مثل الكالسيوم أو فيتامين د لتعزيز الزحف، لكن هذه المهارات الحركية لا تتطلب مكملات غذائية. بدلاً من ذلك، ينبغي التركيز على تقديم الأطعمة المناسبة بعد الشهر التاسع، وضمان رضاعة طبيعية كافية، وإعطاء فيتامين د بشكل مناسب.
كما يجب الاهتمام بتقديم الأطعمة الغنية بالكالسيوم بعد السنة الأولى، بالإضافة إلى تأمين بيئة آمنة للطفل نظيفة من الجراثيم. وفي حال ملاحظة أي تأخر في الزحف أو الحركة، يُنصح بزيارة الطبيب المختص لضمان متابعة الحالة بشكل دوري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
