متابعة / وكالات في مجتمعنا المعاصر، يواجه أطفالنا تحديات جمة بسبب التدفق المستمر للأفكار والمفاهيم المنحرفة التي تعبر عبر وسائل الإعلام والتكنولوجيا. هذا يمثّل تحديًا كبيرًا للآباء، الذين يسعون لبناء شخصيات أطفالهم وتعزيز قيمهم. وبهدف توضيح سُبُل التأهيل النفسي والتربوي اللازمة، تسلط الدكتورة أمنية رأفت، أستاذة الطب النفسي للأطفال في قصر العيني، الضوء على أهمية التربية السليمة ودورها في تنشئة جيل قادر على مواجهة ضغوطات العالم الخارجي.
في هذا السياق، تؤكد الدكتورة أمنية أن القيم التربوية يجب أن تبدأ منذ مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتشكل شخصية الطفل وتأثيرها على مستقبله. تشدد على أن تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم يعد من الأسس المهمة التي تؤهلهم لتجاوز الأفكار السلبية. من خلال دعم الطفل بالكلمات الإيجابية وتوفير بيئة أسرية هادئة، يمكن للآباء أن يعززوا قدراتهم على التعامل مع المشاعر ويربوا أجيالًا قادرة على رفض التطرف والعن*ف.
كما توضح الدكتورة أمنية أهمية التواصل بين الأهل والأطفال، موضحة أن المناقشة المفتوحة تعزز الأمان والاستقرار النفسي، مما يساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم والتغلب على التحديات الفكرية والنفسية التي قد تواجههم. بناء عليه، فإن المشروع التربوي الذي يسعى الآباء لتنفيذه يجب أن يركز على تأهيل أفراد أسرة متينة ومستقرة نفسيًا، وهو ما يمثل الدعامات الأساسية لمواجهة الأفكار والمفاهيم الخاطئة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
