مناقشة بحث بورد في كلية طب المستنصرية حول تقييم التعبير المناعي النسيجي لبروتينات إصلاح عدم التطابق في سرطان بطانة الرحم
بقلم : شريف هاشم – بغداد
تمت مناقشة بحث الطالبة ( آلاء رافد فرج ) والموسوم ( تقييم التعبير المناعي النسيجي لبروتينات إصلاح عدم التطابق في سرطان بطانة الرحم وارتباطه بالمعايير السريرية والمرضية في عينة من المرضى العراقيين ( دراسة سريرية ومرضية ) EVALUATION OF IMMUNOHISTOCHEMICAL EXPRESSION OF MISMATCH REPAIR PROTEINS IN ENDOMETRIAL CARCINOMA AND ITS CORRELATION WITH CLINICOPATHOLOGICAL PARAMETERS IN A SAMPLE OF IRAQI PATIENTS (CLINICOPATHOLOGICAL STUDY) ) والمقدم الى المجلس العراقي للاختصاصات الطبية – بورد علم الأمراض النسيجي وهي احدى متطلبات نيل شهادة البورد وقد تم قبولها ، وذلك على قاعة المناقشات في فرع علم الأمراض والطب العدلي في كلية الطب / الجامعة المستنصرية بمجمع المستنصرية الطبي.
وكانت لجنة المناقشة برئاسة أ.م.د. أمير طاهر حمدي وعضوية كل من أ.م.د. اسراء علي حسين وأ.م.د. أيسر حميد لطيف واشراف أ.م.د. إكرام عبد اللطيف حسن ، وبحضور نخبة من الأساتذة والتدريسيين وطلبة الدراسات العليا .
وبينت الباحثة ان سرطان بطانة الرحم هو الورم الخبيث الأكثر شيوعاً في أمراض النساء ، ويعزى انتشاره المتزايد إلى عوامل الخطر المختلفة ، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري.
وتهدف الدراسة الى تقييم التعبير عن بروتينات الإصلاح غير المتطابقة في سرطان غدي بطانة الرحم في عينة من المريضات العراقيات وربط تعبيرها مع النتائج السريرية المرضية المختلفة.
واستنتجت الدراسة انه تحدث سرطانات بطانة الرحم بشكل رئيسي عند النساء بعد انقطاع الطمث ، وإن نسبة التعبير المناعي الكيميائي لعدم استقرار الأقمار الصناعية الدقيقة في سرطان بطانة الرحم لدى الإناث العراقيات هي مثل نتائج الدراسات الأخرى في جميع أنحاء العالم ، وان نوع بطانة الرحم من سرطان بطانة الرحم هو النوع الأكثر شيوعًا ، وهو الأكثر ارتباطاً بعدم استقرار الأقمار الصناعية الصغيرة ، ويعد تقييم بروتينات إصلاح عدم التطابق بواسطة الكيمياء المناعية طريقة بسيطة وبأسعار معقولة لتقييم عدم استقرار الأقمار الصناعية الدقيقة وهو مفيد في تشخيص وعلاج سرطان بطانة الرحم.
