عقد مجلس أعيان قره قوش/ بغديدا، إجتماعاً دوريًا لهيئته الإدارية، مساء يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني الجاري، وفي مقره البديل في عنكاوا بمحافظة أربيل.
ترأس الإجتماع نائب رئيس المجلس السيد يوسف طانيوس القس اسحق وبحضور سكرتير المجلس السيد بهنام ججو القصاب وأعضاء الهيئة الإدارية.
في بداية الإجتماع وقف الحاضرون دقيقة صمت على أؤرواح شهداء شعبنا وشهداء العراق والبيشمركة والحرية، ثمَّ قدَّم نائب رئيس المجلس نبذة عن نشاطات المجلس خلال الفترة السابقة وأهمها مشاركة المجلس في المؤتمر الذي أقامته المؤسسة السياسية المسيحية في اوربا بالتعاون مع الاتحاد السرياني الأوربي وبالتنسيق مع اتحاد بيث نهرين الوطني للفترة من 24 ولغاية 26 تشرين الثاني 2016 في عنكاوا بمحافظة أربيل، وما تمخَّض عنه هذا المؤتمر من مقترحات تصبُّ في خدمة أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ونيل كامل حقوقه الوطنية والقومية.
وتباحث المجتمعون في الإجتماع الذي عقده غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثاني يونان مع الكيانات والمؤسسات في سهل نينوى حول مشاكل المنطقة والحلول التي تمَّ طرحها، وبمشاركة نائب رئيس المجلس الذي أكَّد على أهمية نيل شعبنا للحكم الذاتي وبحماية دولية وتعويض المتضرَّرين من أبناء شعبنا وبالأخص من أصحاب الدور والمحال التي هدَّمها وأحرقها التنظيم الد*اع*شي الار*ها*بي من أجل ضمان عودة أبناء شعبنا إلى مناطقهم.
كما ناقش المجتمعون أوضاع أبناء شعبنا بعد تحرير منطقة سهل نينوى المحتلة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “د*اع*ش” الار*ها*بي منذ أكثر من سنتين وثلاثة أشهر، والدمار الكبير الذي طال المنطقة من قبل الار*ها*بيين الدواعش، بعد هدمهم وإحراقهم ونهبهم لمنازل أبناء شعبنا وإحراق كنائسهم وأديرتهم ومراكزهم الثقافية والإجتماعية، والإقتراحات والحلول التي تمكِّنهم من تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى مناطقهم التاريخية بكرامتهم.
وبارك المجتمعون جميع القوَّات الوطنية المحتشدة لتحرير ما تبقَّى من محافظة نينوى، طالبين من الله أن ينصرهم ويحفظهم من الار*ها*بيين المتمثلين بعصابات “د*اع*ش” الإجرامية.
وأكَّد المجتمعون على أهمية مشاركة قوَّات حراسات سهل نينوى في مسك أراضيهم التاريخية في سهل نينوى ولكونهم من أبناء المنطقة الأصلاء وقد تلقُّوا التدريبات اللازمة على يد قوَّات التحالف الدولي وقوَّات حرس الإقليم “”الزريفاني”.
