وكالات – نفى مصدر رسمي في الرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، صحة المعلومات التي ذكرها السفير الأميركي السابق في سوريا، روبرت فورد، بشأن لقائه مع الرئيس أحمد الشرع في مارس/آذار 2024 بهدف “تأهيله سياسياً”. وأوضح المصدر أن اللقاءات التي أشار إليها فورد كانت جزءاً من اجتماعات مع مئات الوفود الزائرة لتقديم شرح حول تجربة إدلب.
كما أكدت الرئاسة السورية أن فورد كان ضمن وفد من منظمة بريطانية للدراسات والأبحاث، وأن المناقشات كانت محدودة بأسئلة عامة حول إدلب، ولم تتطرّق إلى ما تم ذكره في تصريحات فورد.
وفي السياق نفسه، أشار فورد، خلال جلسة بمجلس العلاقات الدولية في بالتيمور مطلع مايو/أيار، إلى أنه شارك في مبادرة لاستبعاد الشرع من الار*ها*ب وإدخاله في السياسة، مع ذكره أنه التقى الشرع ثلاث مرات. وصف فورد اللقاء الأول بأنه “محادثة متحضرة”، وذكر أن الشرع لم يقدم اعتذاراً عن الهجمات المُنسبة إليه، لكنه تحدث بواقعية عن الحاجة إلى التحول وتقديم التنازلات.
يُذكر أن فورد كان السفير الأميركي لدى سوريا في الفترة بين 2011 و2014، وشهدت تلك الفترة تصاعد التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
